قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 21 أيار 2023 06:59

الأحلام و القوقاز

كتبه  Alexandre Sergueïevitch Pouchkine
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أيتها الأحلام
أين حلاوتك
يا أيتها الأحلام؟
وأين بهجة الليل؟
لقد تلاشت أحلامي
والآن ها أنا ذا مستيقظ لوحدي
وسط العتمة العميقة
والليل الساكن يطوّق سريري.
على حين غرة
تتسلل الرعشة إلى أحلام حبي
فتفرّ مني
وتختفي بين الحشود.
مع ذلك
تبقى نفسي تعج برغبات الأحلام
ويتملكها شوق عارم
للإمساك بالذكريات.
أيها الحب
أصغِ لصراخي أيها الحب
وارسل رؤاك ثانية إليّ
وعندما ينبلج الصبح
لا توقظني
بل دعني أرقد رقدتي الأبدية.

 

القوقاز
القوقاز تحتي. وحيداً أقف في القمة
فوق ركام الثلوج عند حافة التيار المندفع؛
ونسر، قد انطلق عن قمة مقابلة،
راح يحلّق بموازاتي في مكانه بثبات.
من هنا أرى ولادة الجداول
وأولى حركات الانهيارات الثلجية الرهيبة.

الغيوم هنا تمشي تحتي بوداعة؛
ومن خلالها، وهي تتساقط، تضج الشلالات؛
وتحتها كتل هائلة لجلاميد عارية؛
وهناك في الأسفل طحالب هزيلة وشجيرات جرداء؛
وهناك أيضاً أدغال، ظلال خضراء،
حيث تزقزق عصافير وتجري أيائل.

وهناك أيضاً يعشعش أناس في الجبال،
وتزحف نعجات في التيارات الداهمة،
ويهبط الراعي إلى الوديان البهيجة،
حيث يعدو أراغفا بين الضفاف الظليلة،
ويختبئ في ثغرٍ فارسٌ بائس،
حيث يعبث تيريك بفرح عارم؛

يعبث ويئن، كما الوحش الفتي،
عندما يرى الطعام وهو في قفص من حديد؛
ويضرب الشاطئَ بعدائية عبثية
ويلحس الصخور بأمواجه الجائعة..
عبثاً ! لا طعام يوجد له ولا سلوى:
فالجلاميد الضخمة الصماء
تضيِّق الخناق عليه بشراسة.

الرابط : https://kataba1.wordpress.com/2013/11/21/3-%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%89-%D8%A3%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%86/

قراءة 304 مرات آخر تعديل على الأحد, 21 أيار 2023 07:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث