قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 22 أيار 2023 04:05

" حماقة..أم سؤال آخر يتكرر"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

..لم يعد يبالي بشيء، كل ما هنالك أنه يحاول عبثا أن يبتعد عن كل ما يعكر صفو حياته، لكن هيهات..!
الحياة ذاتها..الرتابة ذاتها..الملل ذاته..أما البشر فكما هم ، لا يتغيرون و لا يتبدلون ..و لا ينوون فرحا..!
.. اثبات اي شيء للآخر لم يعد من تلك الاولويات في أجندته..لا شيء سوى أحلامه السرية التي يعيشها، و هي التي تجعله يقضي ما يتبقى من وقته في طرح أسئلة عقيمة، كان جوابها دوما في الماضي ترفا!!
الوقوف على أرصفة أخرى باتت عادته، بعد أن كان رصيفا للفرح..يحاول العودة إلى صباه..الى طفولته..يحاول إعادة ترتيب خريطة حياته، و ان يقف في صف المطحونين!!
لم تكن الأخطاء البشرية الا حماقة.. فالعالم كله يتسم بالسذاجة.. العالم كله يتواطأ مع التاريخ، ليسجل انتصاراته الصغيرة و المجهولة..و قد يسجل كبواته و سقوطه المفاجئ نحو القاع، ثم تأتي الصدمة بأن التاريخ يمحو فقط ..فقد جف حبر التاريخ، و لم يعد يكتب شيئاً!!
ان الإنسان في حالة صراع مستديم لا يعرف هدفه الحقيقي في الحياة، ثم يتكرر السؤال: هل المال معضلته الرئيسية ام توازنه الداخلي؟!...هل نحن فعلا نتسم بالسذاجة و الحماقة؟ سؤال آخر يتكرر!!
و كيف لا، و نحن ننقاد الى اعلاميين مأجورين تآمروا لخلق كائنات بشرية من السهل استغلالها...!!
ألا يشعرون بفخر زائف في استعبادهم لأولئك المغيبين؟
الهروب من تلافيف الكآبة، ثم الاستقرار فيها دون إرادة.. ثم محاولة الهروب منها بتسكع كبير.. بانشغال يمضغ الوقت و يمدد الساعات، فيطغى الصمت و يحل الظلام، فتبدو الحلكة أكثر عتمة مما مضىى دون أدنى فائدة...!!يا لهذا الصمت، أما آن له أن يفتح ذراعيه ليعانق الكلام.. أما آن له أن يستخرج الحروف من مخابئها...؟!
ثمة اقلام نشتريها بحكم العادة.. قد تبقى مخبأة سنوات دون أن توقظ فينا الشهوة العارمة للكتابة..دون أن تتحرش بنا حتى نخط بها و لو بضع كلمات..!!..فترسل لنا بضعا من طلقات الورود، فتخترق شغاف القلب..عندها سنحترف لغة جديدة ، و نستنشق عطر الصباح البارد، فنملأ الرئتين برائحة ورود الجوري..فيمتلىء المكان و يمتلىء الزمان..سيقبل آذار، و غيومه ستروي التراب، ثم يجلس منتظرا عودة حزيران.
"نرى الحياة مثل طبق ساخن شهي يجعل اللعاب يسيل، ثم لا نلبث أن يصدمنا بأنه أصبح طبقا باردا!!"
نعود للتساؤل: ما هي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي؟ أتراها تقاس بالمكان، ام بالزمان.. ام يا ترى بالمستحيل؟!واي منطق نحن نعيشه.. ايكون منطقا لغويا، ام منطقا زمنيا. ام يا ترى منطق الظروف التي نعيشها؟!..هل نحن نحتاج الى الاذعان طوعا للمتعة التي تهيئنا للألم اللذيد الذي يهيئنا للموت؟!..
سنبقى هنا، لا وطن لنا و لا مستقر، و علينا أن نقرر أن نكون نزلاء الرواية و ابطالها..ذاهبون الى تلك الرواية، كما يذهب الاغبياء الى حتفهم؟..هل سننازل الموت في رواية؟ام نحتمي منه بقلم و دواة حبر يسيل طامسا معالم التاريخ؟!

قراءة 297 مرات آخر تعديل على الإثنين, 22 أيار 2023 07:32

أضف تعليق


كود امني
تحديث