قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 تموز/يوليو 2023 07:23

حسن الإختيار مصيري

كتبه  عفاف عنيبة

في آخر مرة قابلت فيها تلاميذ البكالوريا رياضيات، إستمعت لهم مليا و كان يتوجب علي إرشادهم لأفضل السبل في المراجعة و الإسترخاء قبل الإختبار النهائي و حسن إختيار التخصصات في الجامعة. السياسة الجديدة المنتهجة حول دعم و تشجيع المؤسسات الناشئة إنطلاقا من الجامعة لازالت في خطواتها الأولي و سيمضي وقت قبل تقييمها.

إلا أنني صارحت التلاميذ بما يلي :

 لا تعقدوا علي أنفسكم التحصيل العلمي بإعطاء إمتحان البكالوريا أكثر مما يستحق، تعاملوا مع هذا الإختبار التعامل العادي، إجتهدوا كالعادة، أبذلوا أفضل ما عندكم و تذكروا أن طلب العلم هذا تحفيز لذكاءكم في المقام الأول و الأخير.

ثانيا لا تجهدوا أنفسكم نفسيا، حاولوا المزج بين ساعات الإجتهاد و بين ممارسة أي هواية تحدث شبه قطيعة مع الدراسة، هكذا ترتاحون و تريحوا أعصابكم.

ثالثا من الآن فكروا في الإختيار الحسن للتخصص الجامعي، ضعوا خيارات عدة و قارنوا كل خيار بقدراتكم و إمكاناتكم، أحسبوا حساب للسنوات التي يتطلبها الإختصاص تدريسا و تكوينا.

رابعا لا مجال للخوف، فأي كانت نتائجكم،  فخيارات عدة مطروحة أمامكم، الفشل مرة أولي أو ثانية ليس نهاية الطريق بل لنقل بدايته، ليس هناك أفضل حافز من الإخفاق. هذا و نحن نعيش توقيت متاحة لكم أعمال و مهن لم تتوفر للتلميذ الجزائري في الستينات و السبعينات و ضعوا في بالكم أمر غاية في الأهمية : حسن إختياركم للتخصص يوفر لكم الجهد و الوقت و أي كان مستقبلكم المهني، فأنتم ستكونون أعضاء نافعين لأنفسكم إن شاء الله و لمجتمعكم، فخدمة بلدكم الهم الذي يجب أن يسكنكم إلي آخر رمق في حياتكم.

قراءة 277 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 11:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث