قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 تموز/يوليو 2023 07:48

ممنوع كل ما هو شاشة إلكترونية

كتبه  عفاف عنيبة

في ولاية بنسلفانيا الأمريكية هناك مقاطعات كاملة خاصة بمجموعات الأميش و هم متدينون أمريكيون من اصول جرمانية و تعاطيهم مع الحضارة المادية يكاد يقارب الصفر. فهم يرفضون كل ما هو آلي... لا يزالون يستعملون العربات التي تجرها أحصنة مدربة خير تدريب و لايلبوسن ألبسة بقفل صناعي، كل شيء يصنعونه بأيديهم... فلنتصور مجرد تصور ماذا تكون عليه حياتهم الخالية من كل مظاهر التواصل الإلكترونية ؟ فثورة الإتصالات توقفت عند عتبات عالمهم.

إلي حد الساعة لم نتعاطي جديا مع تأثير الثورة الرقمية علي صغارنا، دبجت مقالات و بحوث و حصص تلفزية، إلا أننا إلي يومنا هذا لم نتوصل إلي إستراتيجية منع الشاشة الإلكترونية من غزو أفهام صغارنا و هم بعد في السنوات الأولي من عمرهم.

جل الأمهات غير مؤهلات للتعامل مع الشاشة الإلكترونية و تجهلن مدي القدرة التدميرية التي تتمتع بها و النتيجة تطالعنا في الإحصاءات و في إستطلاعات أهل الإختصاص، معلمة في الإبتدائي باحت بما يلي :

-كنت أعول علي مرحلة التحضيري لكنني إكتشفت مفزوعة أن تركيز الطفل يكاد ينعدم و لا تثبت عيناه علي أي شيء إلا لثواني معدودة، فماذا سأعلمه يا تري ؟

الأجدر بأولياء أمور الطفل ان يمنعوه في سنواته الأولي إستعمال وسائل التواصل الرقمية، عليه أن يعتاد علي بيئة خالية من شاشات مضيئة و أن يألف اللعب العادي مع أمه و أشقاءه و أبناء الجيران و اقرانه في التحضيري.

السنوات الأولي من عمر الطفل هم اللبنة و الركيزة التي ينبني عليها كل شيء فأي خطأ و أي تقصير و أي سوء تقدير من المحيط و خاصة الأسرة سيكلف الصغير غاليا جدا. فمن يكبر  في حضرة العالم الرقمي لن يعرف جمال الكون من حوله و تبدأ عزلته باكرا جدا و ستبدو شخصيته إنعزالية و عدوانية أكثر و كل هذا لا يخدم هدفنا الرئيس : بناء شخصية رسالية...

 

قراءة 280 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 11:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث