قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 تموز/يوليو 2023 16:09

عند إختيار دربي

كتبه  عفاف عنيبة

كنت بعد في التاسعة من عمري و في يوم ما لاحظت لي والدتي الكريمة هذه الملاحظة "لا شيء يسعدك مثل تخيلك لقصة و روايتها." بالفعل و لهذا باكرا جدا تكونت لدي فكرة عما سيكون مستقبلي، كنت واثقة من نفسي، أعرف ما أرنو إليه و مستعدة لبذل كل ما في وسعي في سبيل ذلك.

عند إرتيادي لمقاعد الدراسة في متوسطة شكيب أرسلان ببن عكنون، كنت قد إخترت لنفسي ثلاث مسارات إما القانون و إما العلوم السياسية و إما كتابة القصة و الرواية و إفراد وقت كبير للتفكير في مخارج لأزمات الأمة الإسلامية المتداخلة.

كانت الرؤية واضحة و لم أقلق والدي الكريمين و لم أعاني كثيرا في مشواري الدراسي الرسمي القصير. ما دمت حددت هدفي لم القلق و لم التوجس ؟ كنت أشعر أنني محظوظة لأنني لم أتحمل حينها هموم جل شبابنا اليوم، لم أفكر في الإسترزاق بل فقط في كيفية نفع الآخرين. لم أفكر ماذا سيكون مصيري و لم أرسم معالم مستقبل وردي مائة في المائة، و لحظة ما حسمت أمري لم أندم أبدا و إن عاودت الكرة سأختار نفس النهج الذي سرت عليه.

سرعان ما صرفت نظري عن القانون، لأنه وضعي و لم أشأ توريط نفسي في التنظير و الإجتهاد وفق عقل الإنسان القاصر.

في العلوم السياسية، كنت لا أطيق التوجيه الأكاديمي، لا شيء أكرهه مثل تقييد حرية البحث و العلوم السياسية بحر لا ضفاف له و كنت أرغب في التوغل فيه إلي أبعد ما يمكنني ذلك. و الحمد لله مزجي بين الخيال و العلوم السياسية و التاريخ و قيم ديننا الطاهرة دفعني دفع نحو هذا الدرب الذي أسير فيه منذ عودتي النهائية إلي أرض الوطن في 1987.

أحمد الله حمدا كثيرا، كثيرة هي العقبات التي تجاوزتها بفضل الله و بفضل تصميمي و كثيرة هي المحفزات و افضل من شجعوني في هذا المنحي كانا والدي الكريمين.

أذكر كيف ان مختار عنيبة رحمه الله كان يقرأ مقالاتي في بدايات نشرها في الصحافة الوطنية و كيف سعد بعمودي المستمر إلي يومنا هذا عبر ركن نظرات مشرقة، كان يقرأ لي رحمه الله و يناقشني و يصحح لي أحيانا و أحيانا أخري ينصحني و ينبهني لأمور غابت عني.

إعمال العقل فيما يفيد الدين و نهضة المسلمين، هذا ديدني و اللهم يتقبل مني الله عز و جل و يغفر لي و يرحمني برحمته الواسعة.

 

قراءة 301 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 11:44

أضف تعليق


كود امني
تحديث