قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 24 تموز/يوليو 2023 06:02

نداء التكتل و الفرصة الضائعة

كتبه  عفاف عنيبة

دعوة رئيس وزراء ماليزيا السابق إلي تكتل الدول المسلمة، كانت فرصة تفويتها لم يكن في صالحنا. نحن إن لم نحسن توظيف الفرص سنخسر لا محالة و علي جبهات عدة. المسلمين بإتحادهم قوة و التفاوت الحضاري فيما بينهم ليس عائقا بل بالعكس حافز للتعاون و نقل المعارف و العلوم. نحن في حاجة أكثر من أي وقت مضي إلي توحيد الجهود و السياسات و السعي الجاد إلي التنسيق في المواقف و العمل الحثيث علي فرض مواقفنا دوليا و النزول بثقلنا في ملفات حيوية.

و نداء السيد محمد مهاتير جاء في وقته و فهمه للتحدي الذي نواجهه جميعا و طرحه لبدائل ناجعة كان يغير نظرة المجتمع الدولي لنا.

نحن لازلنا في عرف القوي العظمي مرآة مهشمة، أصواتنا متناثرة متنافرة و هذا يزيد في الضغط علينا، فالكم المهمل لا يعبأ به أحد. في علم اليقين أنه لا مناص لنا من التكتل و الدفاع عن وجودنا من موقع القوة المقتدرة و الناهضة، فأي كانت التحديات و الرهانات، نحن نملك أسباب النهضة و الإنبعاث من رمادنا و إسترجاع دورنا الريادي في فرض البديل الإنساني الرحيم في عالم متدافع.

أن يعمل كل أحد علي حدة، هذا نسميه إنتحار، برص الصفوف و الإبتعاد عن لغة تصفية الحسابات و التطاحن علي متاع الدنيا الزائل، بإمكاننا رفع رؤوسنا و تقديم سهمنا الذي ليس بالهين علي الإطلاق...الإنسانية ككل في أزمة و نحن نملك الحلول. فلنبدأ بانفسنا أولا، عوض تصدير الأزمات و الحروب ألا يجدر بنا العمل لتصفير المشاكل و الإستفادة من بعضنا البعض و إعتماد المعالجة الصحيحة لأوضاعنا بدون مكابرة أو إنكار ؟

في كل الأحوال ليس لدينا خيارات كثيرة و الذكي العاقل من يتخذ القرار الصائب في الوقت المناسب...

قراءة 278 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 11:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث