قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 24 تموز/يوليو 2023 06:49

تتجدد الآيات في كل لحظة

كتبه  عفاف عنيبة

تتجدد الآيات في كل لحظة، هل نعي ذلك ؟

وهب لنا الله الكون برمته و حفزنا إلي تدبر الآيات المبثوثة فيه و فينا و نحن نمر مرور الكرام و لا نأبه بهذه الآيات المتجددة في كل لحظة من الوجود.

لا نتكلم مع ابناءنا بلغة الإعجاز، لا نبين لهم معجزة الخلق و كيف أن الله عز و جل قدرته لانهائية و تتمثل إلينا في أبهي صورها عبر الإنسان و تضاريس كوكبنا و الكائنات الحية التي تعيش معنا...نحيا بلا حياة، جلسة في حديقة عامة أو نظرة فاحصة من نافذة كافية لتأسرنا حركة الحياة علي أغصان الأشجار و علي جوانب الطريق و في كل مكان. نحن نهدر فرص في التسبيح و في التخفيف عن أنفسنا ضغوط الحياة و عبادتنا ناقصة ما لم ندرك نعمة الآيات المتجددة.

لماذا التعامي عن حقائق بارزة للعيان، لا تحتاج إلي تبيان أو شرح ؟

لماذا نتعامل مع المحيط بلامبالاة قاتلة، تقتل فينا كل شكر و كل حمد و كل سعي جاد لتجديد عهد الإيمان ؟

فالآيات من حولنا من تروي الروح و تجدد الإيمان، و تبعث فينا الأمل و تحثنا علي التفاؤل و العمل المشفوع بالنية الصالحة. يتكلم الكون عن خالقه و مبدعه و نحن بإعراضنا المتكرر نحرم أنفسنا و ابناءنا من بعد هام جدا ألا و هو تتبع أثار نعم الرب تعالي، فهو سخر لنا كل شيء لنعبده عن بينة و وحده من أمات قلبه من لا يبصر و لا يعي و لا يفقه.

فهل من صحوة ؟ هل من يقظة ؟ هل من إستفاقة ؟ هل نعالج الأمر ام نتمادي في سوء تقديرنا لدورنا ؟

 

قراءة 277 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:06

أضف تعليق


كود امني
تحديث