قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 تموز/يوليو 2023 06:31

الفخ و الإفلات منه

كتبه  عفاف عنيبة

أمضيت وقت البارحة في الإستماع لمساعدة وزير الإسكان الأمريكي السابقة، في نهاية حديثها، شعرت بأن الفخ الذي وقعنا فيه لا يزال بإمكاننا الإفلات منه، شرط كما قالت : لا بد من إرادة و عزم و إستعداد كلي للذهاب إلي آخر الحل و لا تراجع عن قرارنا.

عددت الكثير من النقاط التي لفتت إنتباهي، أهمها :

من يملك المال و التكنولوجيا سيد العالم و المواطن الأمريكي آخر من يعتد به و في عرف القلة المتحكمة هم من جنس و بقية الإنسانية من جنس آخر، لهذا يستبيحون كل شيء و لا يبالون بشيء سوي هناءهم و أرباحهم هم و فقط. لا أؤمن بنظرية المؤامرة لكن لدي قناعة تقول : أن من يحتكر بين يديه النفوذ و السلطة و يعتبر نفسه فوق القانون بل يحرر قوانين بحسب مزاجه، هذا بالذات لا يؤتمن جانبه.

لعبت دوما البنوك و أصحابها دور مريب في أزمات العالم و كما شهد بذلك غاستون فيت في كتابه "عظمة الإسلام"عداء الغرب للإسلام مؤداه محاربة ديننا للربا و نهجه نظام إقتصادي عادل لا يبخس أحد حقه. في الأوضاع الحالية، حفنة من كبار الإقتصاديين و الصناعيين حولت مناخ كوكب الأرض إلي جهنم، فهم من أجل الكسب و الكسب الضخم  يتجاوزون الخطوط الحمراء و من يدفع الثمن نحن البسطاء...

هذا و فكرة التحكم في مصائر الناس ليست غريبة عن النظام الرأسمالي،  فقد رأينا نموذج حي في الحرب الباردة و الحرب علي الإرهاب و وباء كورونا كوفيد-19 و التضخم العالمي و اليوم و غدا نحن اسري الذكاء الإصطناعي ليصبح شغلنا الشاغل كيف نفلت من قبضة الآخر الآلي ...ما ذكرته المسؤولة الأمريكية السابقة لم يفاجأني بل ما يثير الأعصاب سذاجتنا و قلة حيلتنا، فهي ختمت حديثها بنبرة تفاؤل عندما اقرت بأنها إستقالت من منصبها في بنك غولدمان ساش و بإمكان الأمريكيين مقاطعة هذا البنك و بنوك اخري و سحب ثقتهم من مؤسسات وظفت اموالهم و عقولهم لمزيد من السيطرة و الإحتكار...فيا تري هل المواطن العادي الأمريكي قادر علي وضع حد لجبروت الرأسمال و مالكيه ؟

و ما نحن فاعلون هنا ؟

فنحن لا نملك ثقافة الفعل، فماذا عن المقاومة السلمية الذكية ؟

قراءة 315 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث