قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 تموز/يوليو 2023 10:55

العمل بالخصم...

كتبه  عفاف عنيبة

كم نفتقد للضمير الحي ؟

كم من مرة وقفت بنفسي علي عمل غير مكتمل أو مهمل. و كم من مرة قمت بتهديد من اوكلت له مهمة. قالت لي إحدي قريباتي : أنا مكلفة بإجراء حوار التوظيف و أول ما يسألني عنه المرشح كم هو راتبه ؟

ليس هناك تقدير صحيح لمسؤولية العمل، يعدك أحدهم بأن العمل المطلوب سيكون جاهز في مدة 10 أيام لتكتشف بعد شهر ان العمل غير جاهز...

أكثر ما نعانيه عدم إتقان العمل و عدم الجدية في الإلتزام بمواعيد التسليم. أصبحت ألجأ إلي هذا الأسلوب : لديك أسبوع لتنجز ما عليك و إلا سأخصم من راتبك ربعه و كل تأخير سيكلفك كذا.

العجيب ان هذه الطريقة سحرية، فالعمل ينجز بأقصي سرعة. لا تضمن الآجال المفتوحة عمل متقن و حاضر. كنت أتساءل في كل مرة : لماذا لم يعتاد المواطن الجزائري متطلبات سوق العمل ؟ لماذا لم يدرك بعد قيمة العمل المستوفي الشروط ؟ لم علينا توبيخه و تعنيفه لنحصل علي المطلوب ؟

كيف الولوج إلي عالم متطور و نحن لا نحترم العهود. أتذكر طفولتي هنا و في أندونيسيا و كيف أنني تعلمت باكرا إحترام الوقت و الحفاظ علي الوعد. كنت امنح حيزا من الوقت للمراجعة و اللعب و ما كنت أحيد عن ذلك. كنت علي ثقة كاملة من وعود والداي الكريمين، لم يخلفا الوعد و تربيت علي ذلك و أصبح الأمر مشكلة و يا للأسف. فالمحيط المهني في الجزائر ليس بإنضباط عقارب الساعة و هذا فعلا مصدر صداع رأس دائم.

كلما أخوض في مشروع مع طرف ما أعيش علي أعصابي و لا أتنفس الصعداء إلا بعد ما أكون قد أنهيت العمل...تقع مشاكل في الطريق و خلافات لكن لست ممن تغير طريقة عملها إرضاء لكسالي، ليست مشكلتي إتقاني لعملي، فأنا غير مبالية برداءة البعض. ليس في وسعي تغيير أحد، علي الأقل من يعمل معي عليه بضبط ساعته علي ساعتي و إلا الإخفاق يكون من نصيبه.

قراءة 321 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث