قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 02 آب/أغسطس 2023 16:31

كسل و شوق...

كتبه  عفاف عنيبة

في العطل، ينتابنا شعور مزيج من الكسل و من الشوق، كسل نستحسن البقاء لساعات بلا نشاط معين و شوق : نتذكر كل الأشياء التي لم نتمكن من إنجازها طوال العام و نرنو إلي تحقيقها. هذا و نحن نمني أنفسنا يوميا لفعل كذا وكذا و نظل جامدين في أماكننا نستلذ ذلك الفراغ الممتد و لا ينغص علينا شيء مثل تذكيرنا بالقيام بعمل ما في وقت لا يلاءمنا. 

علي نفسي، كانت العطلة فرصة في مطالعة كل العناوين التي وضعتها جانبا و ترتيب أغراضي و تخيل سيناريوهات لقصص جديدة و الإستراحة لساعة زمن امام كوب ليمون منعش و برمجة أيام بلا إلتزامات. يحلو للإنسان من حين إلي آخر نسيان إحتياجات الواقع و كيف أن نسق الحياة الضاغط يجرده من متعة الحياة، فتمر الأيام و تسقط أوراق العمر و ذات يوم نبكي الذي راح بلا رجعة.

فسحة الزمن التي نفوز بها إن لم نستمتع بها لن تتكرر و كل وقت يمضي تذهب معه القوة و الشباب و الهمة. كنت محظوظة لزمن طويل، طفولتي كانت بجمال السفر و الإقامة في أماكن مذهلة، عشت و إكتشفت... كانت الأمطار الموسمية تحبسنا في البيوت، نظل نحسب الأيام و موسيقي المطر علي أعواد الخيزران تنسج لنا حكايات لا نهاية لها. نتناول غداءنا في الشرفات المفتوحة مع حرارة عالية و مجموعة كاملة من الحشرات الطائرة.

نلتمس في كل ليلة نهاية للغيث و نصبح بوجوه عابسة، لم تأخذ الريح العاصفة معها الماء المنهمر شلالات و حديث الببغاوات لم يعد مسليا بل مملا و حيل الخدم في إبتكار كل يوم لعبة جديدة تنسينا و لا تنسينا و وعود الأولياء للخروج في نزهة حالما تجف السماء تجعلنا في حالة ترقب دائمة.

كانت عطل و لا كل العطل، فهطول الأمطار غزيرة له معني واحد صبر طويل مع نهاية مفرحة و هذا قليل مما أذكره في صائفة منتهية..

قراءة 244 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:26

أضف تعليق


كود امني
تحديث