قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 03 آب/أغسطس 2023 06:52

التاريخ المهمل

كتبه  عفاف عنيبة

كم من مرة تصفحت تقارير كاملة حول صيانة العمران التاريخي و الإرث التاريخي من كتب و اثاث و لوحات و مباني...الحرص علي هذا الكنز الذي يحفظ هوية الشعوب و الحضارات، نحن هنا مقصرين للغاية. إلي اليوم لم يفتح قصر الداي في أعالي القصبة كمتحف مؤهل لإستقبال الزوار. في مرة من المرات، قال لي أحد الشباب ممن خضع إلي تكوين مكتب شبكة التنمية البشرية "نحن لا نملك عمران تاريخي، فالجزائر مسرح فارغ."

 الأمر ليس كذلك، نحن نملك الكثير من الشواهد التاريخية، من رسومات التاسيلي من خمسة آلاف سنة إلي الخلف إلي قصر الداي إلي مباني حقبة الإستدمار الفرنسي. 

تعاطي الحكومات المتوالية منذ 1962 إلي يومنا هذا مع التراث العمراني التاريخي فيه الكثير من الإرتباك و الإرتجال و إنعكس هذا علي نظرة المواطن الجزائري و تفاعله الضعيف و أحيانا المعدوم مع تاريخه الموغل في القدم. 

الأحري بنا أن نخصص لكل ولاية و كل موقع كامل الإهتمام و الصيانة، فما هو قائم اليوم مهدد بالإندثار و هذا بسبب تسيب السلطات المعنية و لامبالاة المواطن و جهله و ضعف عمل المجتمع المدني. لا بد من من بطاقة اثرية لكل منطقة و إعادة النظر في تقييمها و إتاحة الفرصة للزوار بمشاهدتها و الإستفادة من عرض كل معلم تاريخي علي حدة.

إن لم نحسن الحفاظ علي معالم الهوية من خلال المشاهد الأثرية، سنحاسب آجلا أم عاجلا علي ذلك، فجيل الحاضر لا يرحم و لا ذلك الآت غدا و بعد غد و الأمم تاريخ قبل كل شيء و من يهمل ماضيه، يهمله التاريخ.

قراءة 258 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:32
المزيد في هذه الفئة : « كسل و شوق... يحكي... »

أضف تعليق


كود امني
تحديث