قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 05 آب/أغسطس 2023 07:16

"لستم منهم"

كتبه  عفاف عنيبة

مرات و مرات بلغني سخط بعض المهاجرين المسلمين إلي بلاد الغرب، آخر ما سمعت "أدفع نفس الضرائب و علي ما عليهم، لم لا يكفوا عني عنصريتهم ؟"

"لستم منهم" هذا هو جوابي، مهما عمل المهاجر المسلم أو اللاجيء علي الإندماج و التكيف و الأجواء الجديدة و البلد المضيف فهو يبقي شاء أم أبي جسم أجنبي، غير معترف به و إنتماءه محط شك و تساؤل دائم، فلا نكذب علي أنفسنا و نذهب إلي حيث نحن غير مرحب بنا. سيبقي المهاجر يحن إلي أصوله و عطاءه لن يكسب به قلوب و عقول مواطنيه الجدد.

ما نتجاهله و نحن نعد أنفسنا للهجرة، أننا نترك مكانا في بلادنا لغير الأكفاء و لن نساهم في نهضة و تطور بلدنا الأصلي و سنفقد الكثير من أجل مكانة غير مستحقة. من الصعب علي بعض المهاجرين فهم ذهنية الشعوب المضيفة، فهم يعتقدون خطأ أن صفة المهاجر الشرعي تضمن له كل حقوق و واجبات السكان الأصليين و ينسي في خضم ذلك ان كل شيء فيه يختلف عن المحيط الجديد و إن تبنته الدولة الجديدة علي الوثائق، فوسطه المهني و الإجتماعي ليس كذلك.

فلا ينبغي إستعمال تهمة العنصرية في كل مرة نشعر بنظرة الآخر المرتابة، ليست جريمة أن يرغب المواطن في الحفاظ علي التجانس الثقافي و الروحي و الحضاري بين افراد مجتمعه و البحث عن أسباب العيش الكريم لم تعد كافية لإقناع مواطنيك الجدد و لا مواطني بلدك الأصلي. فأي كان عملك و سعيك و جهدك في البلد المضيف سيذهب كل ذلك لغير صالح بلدك الأصلي و الحضارة التي تنتمي إليها بالمولد و المنشأ و العقيدة.

قراءة 273 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث