قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 آب/أغسطس 2023 10:31

ما لم يكتمل إنقضي

كتبه  عفاف عنيبة

ما لم ننجزه يكون دوما مادة ندم و عتب و ننسي في غمار الحياة أن نيل كل شيء غير ممكن. هناك من الأعمال و من الواجبات التقصير فيها مضر و أخري لا نكملها لأسباب عدة و نشعر بوخز الضمير من حين إلي آخر، و تظل نقاط سوداء تطاردنا. يقضي الموقف السليم صرف النظر عنها، و الزمن كفيل بمحوها.

تستحق بعض الأعمال مراجعة و إعادة تقييم و أخري لا، فليس كل ما نخطط له ندركه و هناك من الأفكار و الأفعال ترد هكذا عفويا و تجسيدها تلقائي لا يحتاج إلي تدبير و تحضير. أحيانا، أسمع مثل هذا البوح "كان الأفضل ان افعل كذا، عوض كذا." لم التحسر في موضوع محسوم و لا يملك الإنسان التراجع إلي الخلف ؟ هذا و قد أراد الله لنا هذا الدرب و هذه المسيرة، لا غير، فالندم حيث لا يفيد مدعاة للسخط ثم نحن بذلنا ما في وسعنا، فالذي لم يتحقق لم يكتب لنا هكذا بكل بساطة.

تغيير مجري الأحداث ممكن في حالة واحدة : أن تكون قد قدرت بداية و نهاية العمل و أنجزت منه أكثر من 75 % و لا سبيل لإلغاء عمل قد تقدمت فيه بأطوار كبيرة و في مقدورك البناء و ليس هدم ما شيدت، فالماء الذي يسكب غير قابل للإحتواء مرة ثانية. إن خلصنا إلي هذه النتائج، نكون قد خففنا حدة الخيبة و إجترار المر و الأجدر بدأ صفحة جديدة و إعتبار ما مضي خارج عن إرادتنا و الحكم الله عز و جل. وحده تعالي المطلع علي النوايا و من إستوعب الدرس، لن يقع مرة أخري في فخ المؤاخذة.

قراءة 249 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:38
المزيد في هذه الفئة : « كل مشكل له حل "لستم منهم" »

أضف تعليق


كود امني
تحديث