قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 آب/أغسطس 2023 07:43

كل مشكل له حل

كتبه  عفاف عنيبة

كل واحد منا يمر بأوقات عصيبة و مشاكل تبدو مستعصية إلا أن الحلول واردة و لا ننسي أننا عابري سبيل و كل أحد مبتلي. كلما نصبر و نحتسب، كلما يكون جزاء ربنا أكبر. نعم نشعر بأن كل الأبواب مسدودة و الأفق مظلم و المعاناة لا نهاية لها...إنها ايام و تمضي لحالها، فدوام الحال من المحال و عوض التباكي علي حظنا لنقوي عزيمتنا و نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و ننظر إلي الأمام بتفاؤل.

كم من مرة، نحبس أنفاسنا و نشعر بضيق و تتلبد السماء و بعد زمن محدد يأتي الفرج، كل ما نمر به إختبار لإيماننا و إرادتنا، هل نصمد أم نفشل ؟ فالحياة ليست خط مستقيم، هناك كبوات و سقطات و أخطاء و العصبية لن تحل شيء بل تزيد الأمور تعقيدا. 

كثيرة هي الأزمات التي بوسعنا حلها دون ضجيج و خلافات مستعرة. لم نتعلم بعد الحوار بهدوء و الإبتعاد عن العنف اللفظي و النفسي و الجسدي، فجيل كامل لم يعرف قواعد التربية الإسلامية إلا عبر دروس عابرة في مرحلة المتوسطة و الثانوية ...جيل كامل لم يدرك قيمة حسن المعاملة و الصبر علي عيوب و مساويء الناس، فلا أحد بمقدوره تقويم إعوجاج كل الناس، نحن نصحح سلوكنا و نراجع أنفسنا بشكل المنتظم و نتجاوز عن الكثير من المظاهر السلبية في العلاقات الإنسانية و الإجتماعية و المهنية.

لم ينجو ميدان أو أسرة من توتر و أزمات، و ما ينبغي علينا فعله بديهي : الكف من صب الزيت علي النار و الذهاب إلي حلول وسط تجبر خاطر الجميع و تفويت الفرص علي الشيطان لتأجيج المواقف و تصعيدها. المؤمن من يملك زمام نفسه و لا تغرر به الدنيا و لا ينجر خلف سفاسف الأمور، و الله المستعان.

قراءة 237 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث