قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 03 آب/أغسطس 2023 16:04

قاريء القرآن الكريم

كتبه  عفاف عنيبة

لا يشعر قاريء القرآن المنتظم بأي نوع من الضيق بل ينتابه شعور عظيم بالإطمئنان. فالذي يغذي نفسه يوميا بخطاب الله، تختلف مرتبته عن ذلك الذي لا يتدبر و لا يتأمل معاني القرآن الكريم ...تمنحك قراءة المصحف الشريف قوة كبيرة و عجيبة، فتواجه كل شيء في حياتك بمنطق لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تقينا الصحبة اليومية للقرآن الكريم شرور الواقع، فنجد أنفسنا نترفع عن صغائر الأمور و نرتقي بغية تطهير أنفسنا من أدران الدنيا، و عوض مراكمة المعاصي و الذنوب نعمل حثيثا علي كسب مرضاة الله. تصبح روحك تواقة للسور القرآنية و لا تهدأ إلا بالقراءة المتأنية، نحن لا نعي مفعول الخطاب الإلهي، فمن يجعل من القرآن سراجه، لا يتيه و لا ينحرف عن الصراط المستقيم. و مدعاة للشفقة من يستثقل فتح كتاب الله، نحن ننعم بكتاب لم تصله يد التحريف و هو شامل لم يترك لنا شيء ربنا تعالي لم يجلي أمره. 

قراءة القرآن الكريم عبادة و أي عبادة، فحظوة المسلم لا تماثلها أي حظوة أخري و من ينظر في كل آية و يتجه بعدها إلي تفسيرها يكون قد خطي نصف الطريق و البقية تتجسد فعلا، ما الفائدة من قراءة لا تغير ما في النوايا و السلوك ؟ نمهل عدة مرات في الحياة القصيرة و إن لم نحسن إستغلال الفرص فالخاسر الأكبر هم نحن.

نريد لأنفسنا السمو و الإيمان عن بصيرة و بطارية الإيمان في حاجة إلي شحذ يومي و ليس أفضل من القرآن الكريم لتمتين العلاقة بخالق العباد، فمن يبحث عن الله يجده، هذا مما لا شك فيه و من يعرض فلا أسف عليه. فالمغزي من وجودنا حدده القرآن و درب اليقين رحلة بكثافة مدهشة و من يقتفي أثر الخالق في نفسه و في الآخرين، دليله في ذلك تلك القراءة الذكية لكتاب هو أفضل الكتب قاطبة و أكملهم.

قراءة 274 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:36
المزيد في هذه الفئة : « يحكي... كل مشكل له حل »

أضف تعليق


كود امني
تحديث