قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 05 آب/أغسطس 2023 15:40

السعادة ليست بعيدة المنال

كتبه  عفاف عنيبة

كنت أستمع إلي محامية متمرسة :

"ثلاث ارباع حالات الطلاق التي تعرض علي علاجها ممكن، المشكلة في تدخل أطراف خارجية أو عناد أحد الطرفين."

بقيت ساهمة، إرتفاع نسبة الطلاق و الخلع مقلقة، الإنفصال صعب و ليس حل لمشاكل قابلة للحل كما يتوهم الزوج و الزوجة. في حالات معينة، الزوجان في حاجة إلي الإبتعاد عن بعضهما البعض لمدة معينة، هكذا تهدأ الأعصاب و ينجلي الغضب و بإمكانهما مراجعة نفسيهما و لم لا إمهال زواجهما فرصة جديدة ؟

التسرع في إتخاذ قرار الطلاق مشكلة و عدم التريث للنظر مليا في طبيعة العلاقة المتوترة مشكلة ثانية و للأسف قلما يفكر الزوجان منح بعضهما البعض فرص في لم الشمل و علاج التراكمات و نادرا ما يتوجهون إلي مستشارين أخصائيين في ميدان دقيق مثل العشرة الزوجية. يستغرق وقت إعداد الشباب لمسؤوليات الزواج و تحمل تبعاته و نهج سياسة التوافق و التشاور و تجاوز كل ما من شأنه يكدر العلاقة. هناك من الخلافات ما لا تستحق هذا الكم من المشاحنة و السخط... الزوج ليس الزوجة و العكس صحيح أيضا، عوض الإنفعال لنأخذ مسافة حيال بعض المواقف و لنفكر مليا في كل النقاط الإيجابية و نقلل من شأن المساويء، هكذا يمضي القارب في مجراه.

من المستحيل بناء عش زوجية بدون إختلاف وجهات نظر و تباعد و عدم الرضا، فكل هذه الأمزجة تتخلل الحياة العادية و تقبلها كما هي ضروري، هذا و من يكترث لكل صغيرة و كبيرة بينه و بين زوجه سيحول حياتهما إلي قطعة جحيم، لم كل ذلك ؟

ليس هناك أفضل من التغاضي عن بعض الجوانب و تجاهل بعض الآخر و العمل سويا من أجل حياة اسرية سعيدة، السعادة ليست بعيدة المنال، و بمقدور الأزواج بلوغها، فقط عليهم بتذكر هذه الحقيقة : لا نشترط الكثير كي لا نسقط من عل و لا نيأس سريعا لئلا نندم بعد ذلك.

قراءة 234 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث