قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 06 آب/أغسطس 2023 07:06

الدرس الذي لم تستوعبه الإدارة الأمريكية

كتبه  عفاف عنيبة

يستنكر الغرب و خصوصا الإدارة الأمريكية تزويد إيران روسيا بالطائرات المسيرة و الجميع يسكت عن تسليح الغرب لأوكرانيا بالرغم من أن هذه الأخيرة ليست عضو في الحلف الأطلسي و لا الإتحاد الأوروبي.

كل أحد يمد نظام زيلانسكي بالسلاح لكن محظور علي روسيا شراء سلاح بمالها الحر، فالتحالف الإستراتيجي بين الكتل مسموح به في الغرب و غير مسموح به في الشرق. ثم لماذا التخوف من السلاح الإيراني ؟ ألا يملك الغرب تكنولوجيا السلاح المتطورة جدا ؟

مشكلة الإدارة الأمريكية كامنة في التعدي علي حدود الآخرين، يدلون بدولهم في كل شيء و لا يحلون شيء. لم ينجحوا في سوريا و لا في السودان و يضغطون بكل ما عندهم من أجل التطبيع بين السعودية و الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين.

حدود الغرب تمتد إلي الفضاء و إحتكار أسباب القوة علامة ديمومة كاذبة، فكل حضارة لها دورتها و الأوضاع كما هي في أمريكا و أوروبا إيذان بأفول حضارة الدمار بإمتياز. لم يقنع أحد خطاب الوصاية و الدول حرة تشتري السلاح ممن تريد و تصدر لمن ترغب و سياسة التهديد و العقوبات لا تجدي  في زمن تعددية الأقطاب و هذا الدرس لم تستوعبه بعد واشنطن و أخواتها.

قراءة 268 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث