قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 07 آب/أغسطس 2023 07:11

سياسة التعطيل

كتبه  عفاف عنيبة

المصداقية هم كل حكومة و كل دولة و سياسة التعطيل شبح يطارد المسؤولين اي كان موقعهم. في السنين الأخيرة لاحظنا تململ لكنه غير كاف. من الصعب إحداث تغيير جذري ب180 درجة في بضعة شهور، هذا مفهوم و من السهل إرساء معالم تغيير تدريجي علي مراحل تكون فيه المتابعة حثيثة و جادة.

من يحكم علي أداء اي مسؤول الميدان و ما نراه اليوم، تقاوم بعض القطاعات أي محاولة تحسين الأداء، و من يدفع فاتورة ذلك المواطن طبعا. ليس من مصلحة الفاسدين تصحيح الأوضاع و الإستقامة ليست وحيا و سياسة الردع وحدها من تصد المعطلين.

لا نتوقع المعجزات إنما حد أدني من اليقظة المشفوعة بالعقاب و إلا ما الفائدة من الوعود الإنتخابية ؟ هذا و المواطن لا يزال سلبي في تعاطيه مع يوميات الإدارة، إن لم يرتبط فعل المواطن بثقافة المواطنة و لا يحسن إلا تشغيل إسطوانة التذمر، لن تتحسن ظروف المعيشة و ستنجح سياسة التعطيل. فإما أن ندرك بأن مصيرنا بين ايدينا و ما نحتاجه قليل من الثبات و معرفة جيدة بالقوانين و إما نصمت. لا مجال للتسامح و عامل الوقت ليس في صالحنا، فالأحداث تتسارع و التحديات التي نحن بصددها مزلزلة، فلا نلقي بالمسؤولية كلها علي كاهل المسؤول و لا نتهرب كلية من الجزء الذي يعود إلينا بصفة قانونية.

 

قراءة 260 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 17:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث