قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 08 آب/أغسطس 2023 09:46

الحوار الغائب الكبير

كتبه  عفاف عنيبة

لاحظ رئيس جمعية ما يلي " في تربص، جري حوار معمق، حينها إنتبهت لأهمية الحوار و كيف ان غيابه عقد الأوضاع وتسبب في أزمات."

قالت أم لثلاثة أطفال " أحاول جاهدة إرساء مبدأ الحوار مع الأبناء، فعندما يتكلم أحدهم جميعنا نصغي إليه بإهتمام، و هم بدورهم يستمعون إلي و المناقشة تكون عادة مفيدة للطرفين."

الحوار الغائب الكبير في مجالسنا و أسرنا و مقرات عملنا و الشارع و حيثما يكون هناك نشاط إنساني. و الجزائريين بصفة خاصة يفتقدون لهذه الملكة، عصر التعددية أتي لنا ب"أنت معي أو ضدي" هذا كل ما غنمناه مما يسمي ظلما بحرية التعبير.

الحوار ضرورة حيوية، من دونه تتحول يومياتنا إلي نفق لانهائي لا ضوء فيه و لا نور. كيف نتعلم الخطأ ؟ من الحوار  كيف نتعلم الصواب ؟ من الحوار. كيف نتعلم حل نزاع ما ؟ بالحوار. يفترض الإستماع إلي الآخر قدر كبير من التفهم و التسامح و القبول بالرأي الآخر و النظر في المسائل المشتركة بعيدا عن تصيد أخطاء الآخر و تضخيمها.

من محاسن الحوار، تهدئة الخواطر و إخماد لهيب الخلافات و السماح بالبحث عما يلم الشمل و سد الثغرات في العلاقات. فالإنسان إنسان و من حين إلي آخر يعبر عن مشاكله بحدة، و ليس هناك أفضل من الذهاب إلي الحوار بإستعداد كبير في تجاوز ما يغضب. نحن قادرين علي الكثير، ما ينقصنا النية الصافية و الإرادة الفردية و الجماعية و علي مستوي الدول القرار السياسي و الحكمة في إدارة الحوار و كل هذا في متناولنا، لنتوكل و نتخذ القرار الفعلي عوض التباكي و التحسر و الله المستعان.

قراءة 262 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 17:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث