قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 09 آب/أغسطس 2023 09:46

حديقة، يا زمن...

كتبه  عفاف عنيبة

تذكرت بغتة قصة من قصص أليس روي، في مدينتها الصغيرة كان يحتفل بيوم الحدائق. و كان كل مواطن يأتي بأجمل وروده و أزهاره ليضعه ضمن مسابقة أجمل عرض و أجمل أزهار المنتزه، فكانت أليس حريصة علي المشاركة مع صدقتيها بيس و ماريون و كن ينفقن وقت معتبر لتهئية الحديقة العامة بمعية مسؤوليها لذلك اليوم المشهود. 

كنت اقرأ بشغف و أقارن بيننا و بينهن. في بلدنا لا وجود لحدائق في المنازل، فالجزائري يبني أو يقتني في الغالب منزل بدون حديقة، حينما يتذكر يكتفي ببعض الأزهار في الشرفات أو صحن البيت و فقط بل كثير عليه.

و أما مدراء الحدائق العامة، فجل الوقت مشغولين بأمور لا تشجع المواطن علي التواصل مع الطبيعة عبر المنتزهات. كيف نقيم علاقة مع البيئة الطبيعية و نحن لا نفعل ذلك من خلال مناسبات جميلة تربطنا بأجمل ما في الكون بعد المرأة، الأزهار ؟ 

لا مبادرات في هذا الإتجاه و لا إحترام لأفراح العين، حقا نحن لا نعرف بعد أبجديات الحضارة و لن أتعجب إن قال أحدهم بأننا لا نجد سكن و ما يسد رمقنا لنفكر في امور ثانوية مثل هذه، كيف ذلك ؟

الأولويات لها أهميتها و الترويح علي النفس له أهميته و الحفاظ علي الطبيعة و صلتنا بها أولوية أيضا. ثقافة الحدائق من لا يمتلكها عالمه فقير  و من لا يتدبر في آيات الله عالمه أفقر و أضيق. نحن لا ننظر إلي الأثر الإيجابي لمناظر زاهية   و لا نعمل من أجل إضفاء بعض الرونق و الألق و الجمال علي محيطنا، خاصة في الحديقة و الحدائق و المنتزهات العامة. جلسة في نهاية اليوم في الحديقة، تبديد للضغط اليومي، فهل من مهتم ؟

قراءة 249 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2024 09:26

أضف تعليق


كود امني
تحديث