لنزيل إلتباس كبير حول مسألة وقع الحسم فيها من عقود. السباحة مباحة للمرأة شرط أن يكون ذلك بعيدا تماما عن الرجال و فقط. و أما إرتداء لباس يغطي و يصف وصف جسم المرأة و تسبح به في مكان مختلط، فهذا ليس من الإسلام في شيء. قلل ديننا من فرص الإختلاط بين الجنسين، فكيف ندعي أن البوركيني كاف و يسمح للمسلمة بالسباحة في البحر او في مسبح بين الذكور ؟ كثيرة هي المفاهيم المستوردة من الغرب و التي للأسف لم يحسم فيها علماء الإسلام بالإجماع.
فالإدعاء بأن البوركيني لباس إسلامي للمرأة المسلمة، فهذا محض كذب. أكد و يؤكد الإسلام علي إتقاء شر الإختلاط و لباس المسلمة له مواصفات خاصة، الإلتزام بها فرض عين، و لا خيار في ذلك للمسلمة. كفانا التبجح بما لا يقبله عقل و لا دين. و التساهل في تحديد المفاهيم و الضوابط الشرعية يفتح الباب علي مصراعيه أمام الأهواء.
لم يحظر علي المسلمة ممارسة الرياضة لكن ضمن شروط صارمة لا تلاعب فيها و لا تسيب. من لا يريد لنفسه صحة جيدة ؟ لا أحد و الرياضة احد الأسباب الرئيسية في الحفاظ علي صحة جيدة و تعالج بعض الأمراض، و نريد جيلا مسلما صحيحا و سليما و نشجع كل مبادرة تتيح للجميع حق ممارستها.