قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 11 آب/أغسطس 2023 08:29

ماذا عن الصحة الذهنية ؟

كتبه  عفاف عنيبة

في العقود الأخيرة، لاحظت بروز موضوع الصحة الذهنية و كيف أن الشركات الكبري تنفق أموالا لوضع خطط تريح ذهنيا موظفيها و هكذا أصبح هذا المصطلح شائع بيننا، تروج له الصحف و منابر عديدة و خلاصة القول : نحن أمام معضلة جديدة.

وتيرة النمو و ما ينتج عنها تحدث تغييرات عميقة في المجتمعات، في البنية النفسية خاصة. فلنا تدبر الأوضاع مليا، من جانب الأفراد المعنيين أولا بالصحة الذهنية، يحدثك الجميع عن الضغوط المتفاوتة و كل أحد يعتبر نفسه ضحية نظام إقتصادي بالغ التعقيد و السطوة. و في الجهة المقابلة قليل من التفاعل و الإنشغال، فآخر ما يفكر فيه صاحب العمل الراحة الذهنية لموظفيه و عماله بصفة عامة، هذا و الإحتياجات اليومية و طريقة تلبيتها تخلق ايضا إختلالات و ينعكس ذلك علي الصحة الذهنية لأفراد الأسرة. فعلي عاتق الوالدين هموم و إنشغالات كثيرة ينجر عنها نوع من التوتر النفسي و ليس افضل من تصفير المشاكل و التقليل من شأن بعض الأمور و الإبتعاد عن لغة العنف اللفظي و تقوية بطارية الإيمان.

نحن من لحم و دم و لا سبيل لمعالجة بعض الضغوط بمزيد من التشنج و التعصب، في نهج نمط معيشة فيه نسبة من الهدوء و التوازن يخفف عنا الكثير و يمنحنا كفاية من الطاقة الإيجابية لمجابهة المصاعب بمعنويات عالية. بإمكانك تجاوز الكبوات و المآزق بقدر لا بأس به من التفاؤل و الثقة في الله و كل شيء يمر علي كل حال.

قراءة 259 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2024 09:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث