قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 13 آب/أغسطس 2023 07:00

المزاج المتقلب

كتبه  عفاف عنيبة

أن نكون دوما علي حق، هذا مستحيل و الإنسان يخطأ و يصيب و معرض للنسيان و بناء علي هذا، فإقامة علاقة إجتماعية أو إنسانية يتطلب سعة البال و قدر كبير من الصبر و التفهم و إستعداد أكبر علي الإقرار بالخطأ أو سوء التقدير. و هذا ما لا نلمسه في تعاملات الناس بشكل عام. في العلاقة الزوجية بين الشد و المد يجد المرء نفسه مطالب بالكثير و الجانب الآخر لا يمهل و لا يتجاوز و عدم التسامح يراكم الخلافات و النتيجة فساد العلاقة.

في تربية الأبناء، الطفل حساس جدا ناحية أمزجة الوالدين و يلتقط اي توتر أو عصبية كرسالة خاطئة، أضرار المزاج المتقلب لها تأثير عميق و ليس من الممكن علاج أثارها بين عشية و ضحاها. فهل من العسير علينا أخذ الأمور كما هي دون إنفعال منا ؟ هل من الصواب تحميل المحيط كل عيوبنا و تبرأة ذمتنا  ؟ هل من المعقول النظر إلي الحياة المشتركة علي أنها حلبة ملاكمة ؟

طبعا لا.

نحن نوحد و نؤمن بأن الله عز و جل العادل و العدل لن تغيب عنه حبة خردل أين تسقط، لم إذن كل هذا التقلب في المزاج و لا شيء يرضينا و لا شيء يفرحنا  و إشتراط شروط غير قابلة للتنفيذ ؟

نحن بشر قبل كل شيء و الأحري بنا التوافق علي سبل العيش المشترك و الإبتعاد عن كل ما من شأنه يكدر العلاقات و الصلات و النأي بأنفسنا عن جميع اشكال الكراهية و الغضب المجاني و الحقد و النميمة و التفرقة لعلنا نفوز براحة البال و رضوان الله عز و جل.

قراءة 257 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2024 18:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث