قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 12 آب/أغسطس 2023 09:13

رقابة ؟

كتبه  عفاف عنيبة

كثيرة هي المشاهد الصادمة التي تبثها القنوات الخاصة، ليس  هناك أنجع سلاح لتدمير الأخلاق مثل الإعلام السمعي البصري و الإنفتاح علي القنوات الدولية بكل أشكالها نتج عنه جيل كامل منحل أخلاقيا، فأولياء اليوم هم مشاهدي القنوات الخاصة و لم يحتفظوا بشيء ذو بال من تربية أولياءهم و أي تربية و هم أحرار في مشاهدة المسموح به و الغير المسموح.

و الرقابة التي تمارس لا تضطلع بكل مهامها، فمواد الدستور تحظر أي سلوك مناف للأخلاق الإسلامية و اللباس المظهر المعني بذلك، نظرة واحدة لبرامج القطاع الخاص لندرك حجم التغاضي الغير المقبول، ما الذي يفيد توقيف مؤقت أو نهائي بسبب لقطات عابرة أمام سلوك و مظهر منشطين طوال العام و هم يطعنون في الصميم مباديء و قيم الإسلام ؟

فلا الحوارات و لا الحديث و لا الحركات و لا اللباس في حدود الآداب العامة، العامية السوقية طاغية علي الألسنة و عملية تدمير للأخلاق العامة ممنهجة بشكل دقيق سارية المفعول و نحن كل ما نحسن فعله إنذار هذا و ذاك و لا متابعة قضائية و لا تدقيق في ساعات البث و المواد المذاعة، فكيف نربي الجيل في ظل هذه الأجواء الملوثة ؟

كيف نخطو خطوات إلي الأمام بمفاهيم لا تمت بصلة لديننا ؟ نستحسن بعض الإجراءات لكن في العموم سلطة الضبط لازالت متخلفة عن دورها و ننتظر مزيد من اليقظة و الصرامة في المتابعة و المعاقبة. 

 

قراءة 271 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2024 16:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث