قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 12 آب/أغسطس 2023 07:09

إما الحكمة و إما الزوال

كتبه  عفاف عنيبة

الحديث عن حالة الإحتقان في عالمنا العربي الإسلامي حديث ذو شجون، في فلسطين المقاومة مسنودة من أفراد الشعب الفلسطيني لكن رسميا السلطة الفلسطينية تعطل أكثر مما تدعم فعليا الدفاع المسلح الفلسطيني و نحن لازلنا في طور رد الفعل هناك. في السودان الحل قائم بإنسحاب العسكريين من المشهد و ترك المجال للمدنيين فرصة إدارة الحوار و التوصل إلي حل نهائي لكن لا بودار في الأفق في هذا الإتجاه.

مصر دولة ملغمة من الداخل، دول الساحل في حالة عدم إستقرار و لا خارطة طريق للخروج من مختلف الأزمات و المآزق، هذا و لا نستبدل وصاية أجنبية بأخري، موسكو لها مصالحها قبل كل شيء. 

نشعر و نحن نستعرض أحوالنا، أن الجميع وصلوا إلي نقطة اللاعودة، ليس بإمكاننا تجاهل أسباب تخلفنا و مزيد من العمي السياسي لا يخدمنا. صانعي القرار حاليا يواجهون عدة تحديات أهمها سخط الجماهير، و المؤشرات الإقتصادية في القاع، و لم يعد من الممكن تأجيل ككل مرة الذهاب للحلول الموجعة للبعض. 

إن تركنا المجال للقوي العظمي كما نفعل اليوم، فمصيرنا معلوم و مصادر و لن يكون بوسعنا فعل أي شيء و إن قاومنا هيمنة الكبار علينا بدفع فاتورة، و الإستعداد لذلك يتطلب حد أدني من الحكم الراشد و هذا ما نفتقده في العديد من الدول و لسنا في محطة الإنتظار، فالأحداث و التقلبات تتسارع بوتيرة خارجة عن التحكم، فماذا بعد كل هذا ؟

سوي حلين لا ثالث لهما : إما أن نأخذ بزمام أمورنا بتحكيم العقل و الحكمة و إما الزوال...

قراءة 282 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2024 16:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث