قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 06 أيلول/سبتمبر 2023 14:59

عنصرية النومديين الجدد في الجزائر

كتبه  عفاف عنيبة

ظهرت في الجزائر في 30 عام الأخيرة حركة عنصرية جديدة اسميتها النومديين الجدد....

ما هي هذه الحركة ؟

تبشر بزمن الجزائر الوثني و تسمي أبناء جزائرين مسلمين بأسماء نوميدية.

فهذه الظاهرة ملموسة في كل الجزائر، أصبح إسم نوميديا يطلق علي مباني، بشر و يجهلون أنهم يقزمون خريطة الجزائر فنوميديا قبل الفتح الإسلامي لم تكن لديها حدود الجزائر اليوم. فقد كانت أصغر ثم تفصيل عجيب من أسس هذه المملكة الوثنية هم بربر ...هل فهمتم ما أعنيه ؟ النومديين الجدد ممن يعترفون بالماضي الوثني البربري و لا يرتاحون للفتح الإسلامي. فالله عز و جل أمرنا بعدم تسمية البشر بأسماء وثنية، فنوميديا إسم وثني لمملكة وثنية.

مؤخرا كانت لي تجربة مريرة مع معهد نوميديا للتكنولوجيا و هذا المعهد هيكل جزائري أمريكي أكاديمي تأسس في الجزائر و دشنه القسم الثقافي الأمريكي بسفارة أمريكا بالجزائر و البروفيسور حبة أحد الأعضاء المؤسسين.

راسلتهم إلكترونيا في خريف 2022 لإجراء لهم حوار للتعريف بالمعهد و أهدافه و ضمنت رسالتي أسئلتي و كنت أتوقع رد سريع منهم. لم يردوا أبدا. إنتقلت إلي مقر هذا المعهد في إحدي ضواحي الجزائر العاصمة البعيدة و إستفسرت منهم الأمر لا احد من مسؤولي المعهد إستقبلني و الحاجبة إكتفت بوعدي أنهم قريبا سيردون علي.

إنتظرت ...شهور تمر لا شيء. ماذا فعلت في النهاية ؟ أخبرتهم بأنني تراجعت عن إجراء الحوار لهم خاصة أن موقعي معادي لليهود و الصهاينة و سأحرجهم مع الجامعة الأمريكية الصهيونية  التي يتعاملون معها، فقبلوا سريعا فكرة التراجع و تنفسوا الصعداء عندما إنسحبت.

اقولها بصراحة الطاقم جزائري و كلهم ذكور رثيت لحالهم، هؤلاء من يعتبرون أنفسهم رسل الحضارة الأمريكية في بلادنا، لم يتصرفوا بشكل حضاري بالرد علي من أول إتصال بهم و هكذا كانوا يعفوني من تكرار محاولات التعريف بفرع الجامعة الأمريكية. و صراحة لا أتشرف بإنتسابي لنوميديا العنصرية الوثنية  و الحمد لله اننا فتحنا هذه الأرض بقوة السلاح و نشرنا الإسلام و رفعنا عاليا راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

قراءة 348 مرات آخر تعديل على الخميس, 11 كانون2/يناير 2024 16:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث