قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 14 أيلول/سبتمبر 2023 05:05

"إنهض أيها الحكيم"

كتبه  عفاف عنيبة

"إنهض أيها الحكيم، يا من تسمع دعوتي، إفعل كما أطلب يا من يعوقك العدم، تقدم علي

الأرض نبيا، لافحا قلوب الرجال بكلمة حق."


مأخوذة من قصيدة "النبي" للشاعر الروسي بوشكين

 

كان يؤمن بوشكين في 1826 بأن الحرب الحقيقية لم نخسرها بعد، فالإنتصار الذي يرنو

إليه العاقل هو إنتصار الحكمة علي البهيمية في الإنسان. مر قرن و نصف من الزمان علي

قصيدة "النبي" و ها أن الهمجية إستقرت بيننا إلي أجل غير مسمي و الحكيم الذي كان

يخاطبه بوشكين إختفي من حياتنا ليحل محله وجه ممسوخ لمنطق الباطل الذي نصب نفسه

وصيا علي المقهورين، فغابت كلمة الحق و ماتت فينا الأحلام و الطموحات و صرنا نفزع من

هتاف :" لا إله إلا الله، محمد رسول الله "

أين هو ذلك الحكيم منا ؟ و أيننا نحن من ذلك الفارس الذي فتح يوما مدينة القدس و طهر

أرضها من دنس المعتدين ؟ أيننا من الله الواحد الأحد الذي يرانا من حيث لا نراه و قد أرسل

لنا من يحررنا من شياطين الإنس و الجن و لم نعتبر لنستسلم لنداء الحيوان فينا عقودا بعد

رحيله عليه السلام. مع كل ما هو طاريء و في إنتظار الآت لنا أن لا ننسي كلمة الحق.

بالحفاظ عليها ننجو من العدم من الهامش الذي رسمه لنا العدو، في العيش من أجل كلمة

حق، في الموت من أجل كلمة حق، كرامة لن تكفلها لنا مؤتمرات مدريد و الدار البيضاء.

فكلمة الحق و لو لم نجهر بها علانية لتبقي حية بين طيات الصمت كفيلة بأن تستيقظ يوما

لتزلزل عروش الجبابرة فتدكها دكا. فيتقدم المظلوم منتصرا و ينعم الأموات براحة البال و

يهنأ الأحياء ببقية الحياة ! لا لست أحلم و في قصيدة " النبي " لم يكن بوشكين يهذي، إنما

نطق بكلمة حق كما وعدنا الله جل شأنه في الآية 8 من سورة الأنعام : ( ليحق الحق و

يبطل الباطل و لو كره المجرمون) صدق الله العظيم.

قراءة 305 مرات آخر تعديل على الخميس, 14 أيلول/سبتمبر 2023 18:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث