قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 18 أيلول/سبتمبر 2023 06:40

لماذا مفكرينا و خبراءنا و سياسيينا يصطفون إلي جنب هذه القوة الإقليمية أو أخري ؟ لسنا في حاجة إلي ذلك

كتبه  عفاف عنيبة

من سنين عدة، قمت بنقد موضوعيا أداء حكومة الرئيس إردوغان، فإذا بأحد القراء يهاجمني بشكل عنيف، صراحة لست ممن تصفق لأحد من الدول العظمي أو الإقليمية أو دول الجوار، أنا أحكم علي أداء دولة سياسيا و إقتصاديا ليس إلا. لا بد لنا تطليق حالة التبعية النفسية للخارج و إعتماد مبدأ العدل الإلهي لنحصن بيتنا من الداخل و هكذا لن نخشي عدوان اي دولة خارجية.

لنأخذ الحكمة من الجنرال جورج واشنطن الذي أكد علي حقيقة هامة بقوله ما مفاده : حينما نحقق العدل لا خوف علينا من الخارج.

و هذا هو المطلوب، الدولة التي تحكم بالعدل ممن تخاف صراحة ؟

نحن أصبحنا رهائن قوي خارجية لأننا بكل بساطة لا نسير شؤوننا وفق مبدأ العدل الإلهي، نحكم الأهواء في ثوب قوانين من صنع الإنسان القاصر، فكيف يسود العدل و تعيش الرعية في سلام و أمان و إزدهار ؟

لست ممن تري حاجة ملحة لنا في الإصطفاف إلي جنب اي دولة في العالم، فلا ينبغي ان ننسي أن ميزان القوي اليوم غير قائم علي مبدأ العدل الإلهي إنما علي قوة البطش عسكريا و إقتصاديا و لا أريد أن اقع فريسة حسابات دولة مثل روسيا أو الصين أو أمريكا تعتبرني رقم من الأرقام التي بإمكانها التفريط فيه بسهولة. فالقوي الغير المؤمن لن يرحم أحد و خاصة المسلم.

فمتي نطلق حاجتنا إلي التحالف مع قوة خارجية ؟

في بلاد المسلمين حاليا لسنا في حاجة فقط إلي تغيير بقدر ما نحن في حاجة إلي تغيير الأرضية التي نرتكز عليها لأن هذه الأرضية سبب رئيسي في كل الإنهيار الذي نعيشه منذ إستقلالنا الصوري.

قراءة 258 مرات آخر تعديل على السبت, 27 كانون2/يناير 2024 16:09

أضف تعليق


كود امني
تحديث