قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 18 أيلول/سبتمبر 2023 10:03

عسكرة الثورات في ظل إنقسام إيديولوجي إنتحار

كتبه  عفاف عنيبة

عسكرة الثورات في عالمنا العربي الإسلامي في ظل إنقسام إيديولوجي إنتحار حقيقي. و لنأخذ مثال ليبيا، هل هذه الدولة أفضل حالا اليوم مما كانت عليه في عهد القذافي ؟

طبعا لا. فالإنقسام الإيديولوجي أودي بحظوظ الكثير من الدول مثل مصر و تونس و سوريا و ليبيا في النهوض حضاريا و ترشيد ثوراتهم نحو الأهداف المصيرية التي يرنو إليها كل شعب مسلم متعطش للعدل الإلهي و الحوكمة الراشدة.

فكل ما جنيناه من عسكرة الثورات مزيد من التدخل الأجنبي في شؤوننا، مزيد من التناحر علي النفوذ و من دفع الثمن غاليا هم الشعوب، و ما إنهيار سد درنة إلا برهان آخر علي إستهتار القوي السياسية بمصير شعوبها. فالتقلبات المناخية اليوم تفضح ممارسات نخب حاكمة تدعي إنقاذ مواطنيها من براثن الفساد و هي أول من جنت عليهم بفسادها.

اللجوء إلي السلاح و المعارضة ليست علي قلب رجل واحد جريمة كبري في حق شعوبها و الأجيال المتعاقبة، فالإنسان السوري مجروح للأبد و سيورث آلامه و جراحه كل سلالته، فماذا كسبنا من هذه الثورات المسلحة ؟

كان الأحري الدفع باللتي هي أحسن ظلم الأنظمة، بعيدا عن لغة الشيطنة فلا يجب ان تنسي المعارضة أنها بدورها ليست معصومة. فالتغيير فرض و حتمية اقولها بكل ثبات و يقين، لا بد من تغيير الأوضاع السائدة، فلا زلنا نرزح تحت نيران الإستبداد و الظلم من فلسطين إلي البحرين إلي السينغال...و المطلوب إدراك حتمية التوافق علي مشروع تغيير بدون زعزعة الأوضاع و الإخلال بالنظام العام. فالفاسد في السلطة يتصيد أخطاءك ليجهز عليك، فهل حد أدني من الوعي و التفاهم علي حد أدني من رؤية مشتركة للتغيير كثير علينا ؟

قراءة 290 مرات آخر تعديل على السبت, 27 كانون2/يناير 2024 16:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث