اقرأ تعليقات بشكل منتظم لقراء عرب للأسف و هم يتهجمون علي الرئيس إردوغان و حزب العدالة و التنمية بسبب العلاقات التركية الصهيونية و هذا ظلم لدولة الرئيس إردوغان و السؤال لماذا هناك صمت مطبق حول التطبيع السعودي الإسرائيلي مع أن نظام آل سعود ليس في حاجة إلي تطبيع صراحة ؟
الكل يسكت عن الشرعية التي أضفتها السعودية علي الكيان الغاصب و دفنت دفن تحرير فلسطين كل فلسطين و الجميع يستنكر بصوت عال جدا العلاقات الرسمية بين تركيا و الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة ....سأجيب هؤلاء هكذا :
ليس رجب طيب إردوغان من طبع مع الكيان الغاصب الصهيوني، إنما تركيا أتاتورك....
ثانيا من خان فلسطين ليس السلطان عبد الحميد الثاني الذي دافع بإستماتة نادرة عن فلسطين و أوقف في عهدته كسلطان عثماني الإستيطان اليهودي و الذي عاد بكثافة في عهد الإحتلال البريطاني لفلسطين.
ليست دولة تركيا من وقعت علي الإعتراف بوطن قومي يهودي في فلسطين بل الأمير فيصل إبن شريف مكة في مؤتمر باريس بعد الحرب العالمية الأولي، وقع علي الإعتراف العربي لصالح رئيس الحركة الصهيونية ويزيمان.
حزب التنمية و العدالة جاء للحكم و دولة تركيا معترفة بالكيان الغاصب في فلسطين و لا يد لهذا الحزب في الإعتراف.
ماذا نقول يا إعلام عربي مأجور و يا رأي عام عربي ظالم بعد تثبيت هذه الحقائق الثابتة عبر الزمان و المكان : ليست تركيا من تنازلت عن فلسطين لفائدة الصهيونية بل العرب الإنفصاليين.
فرجاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا تركيا و الرئيس إردوغان الذي تحمل فوق طاقته مكائد إخوة يوسف عليه السلام.