نعم و لا.
لكن ما لا يجب ان يغيب عن اذهاننا أن الغرب مصر علي البقاء رقم واحد في الريادة الحضارية و روسيا مصممة من جهتها علي منع تقدم الغرب حضاريا إلي حدودها.
فحضارة الغرب في تصادم مباشر مع حضارة روسيا و الشرق بشكل عام و هذا التصادم مع رئيس أوكراني مصر علي إدامة حرب مكلفة للجميع كما شهد بذلك إيلون ماسك بإمكانه التسبب في إندلاع حرب نووية لا تبقي و لا تذر. و أول من سيدفع ثمن هذه الحرب النووية قارة اوروبا العجوز و منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط لأننا جغرافيا الأقرب إلي مسرح الصدام النووي.
هذا و هناك إشارات واضحة حول إمكانية نشوب حرب نووية منها :
سباق التسليح من الجهتين هناك شحن من الجهتين
نفاذ صبر المتشددين عسكريا من الجهتين
مصلحة الصين في إلهاء الغرب و إضعافه فلن تتردد بيجين في التضحية بروسيا...
تعددية الأقطاب كما بشرت بها عدة تكتلات مجمع جنوب غرب آسيا، بريكس، مجموعة شنغهاي و مجموعة ميركوسور لأمريكا الجنوبية كلها تجتمع علي اهداف معينة لكنها فيما بينها تتنافس علي بسط نفوذها و تحقيق مصالح شعوبها حتي و لو أدي الأمر علي حساب الحليف في التكتل... في عالم السياسة الوضعية لا وجود لأخلاق...
و حادثة تمرد فاغنر تثبت بأن كل الإحتمالات واردة و الصراع في فلسطين المحتلة مرتبط ايضا بملف اوكرانيا كون ان الصهاينة دخلوا علي خط تسليح أوكرانيا و تحرير فلسطين كما وصفته بشارات رسول الحق عليه الصلاة و السلام تصف فيه العالم و كأنه يعيش زمن ما قبل الثورة الصناعية و قبل ظهور أسلحة الدمار شامل.