قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 22 أيلول/سبتمبر 2023 06:38

أحب الزوجات لقلب رسول الحق عليه الصلاة و السلام

كتبه  عفاف عنيبة

أحب الزوجات لرسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام كانت السيدة عائشة الصبية الحلوة البريئة التي لم تنجب أبدا من رسول الحق عليه الصلاة و السلام رغم شبابها و هذا لحكمة أدري بها خالق الكون و ما فيه.

كانت السيدة عائشة معجزة في ذاتها، أرادها الله عز و جل لخاتم الأنبياء عليه الصلاة و السلام لأنها كانت تتميز بصفات معينة، أولا شهدت سيرة رسول الحق في الخاصة و العامة، نقلت عنه وصاياه و كانت صاحبة ذاكرة قوية و كان لها رأي حصيف بعد موته في أمور السياسة.

فمن حق المسلمة أن تدلي برأيها السياسي ...هذا حق لا غبار عليه. كانت السيدة عائشة جد حيوية مركز عالمها بعد الله، رسول الحق عليه الصلاة و السلام و تميز شخصيتها جعلها أحب زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام إليه.

أرادها الله صغيرة بالغة و فارق السن كبير بينها و بين رسول الحق لحكمة بليغة و قد أحسنت رواية الحديث عن رسول الحق عليه الصلاة و السلام و كان الصحابة رضوان الله عليهم يشاورنها. فنري مكانة المسلمة العليمة بشرع الله في الإسلام، فهي ليست كم مهمل كما وقع للمسلمة في زمن إنحطاط المسلمين ركنوها في آخر البيت و لا تأكل مع زوجها و لا يحق لها أي كلمة في تربية أبناءها فهي بمثابة الدابة الموجودة لخدمة الذكر المسلم و فقط.

عائشة رضوان الله عليها أبلت البلاء الحسن في حياة رسول الحق عليه الصلاة و السلام و بعد رحيله و قد برأها ربنا تعالي من حادثة الإفك المختلقة من سابع سماء بسورة النور و حياها سيدنا جبريل و الذي كان ينزل و يبلغ كلمة ربنا تعالي لمحمد عليه أفضل الصلاة و السلام و هو في حجرها. 

هذا و عند حصول الفتنة بإغتيال الخليفة الثالث سيدنا عثمان رضوان الله عليه ما قامت به عائشة سليم و لا يستدعي أي لغط أو إلتباس فهي أدلت برأيها و هذا حقها. المسلمة في مقامها من حقها أن تشارك الرجال برأيها السياسي و الديني. و نحفظ لها جميل سيرتها و كيف ان حياتها أرخت لقدوة نادرة في تاريخ إنسانية تائهة عن الهدي القويم.

قراءة 235 مرات آخر تعديل على السبت, 27 كانون2/يناير 2024 16:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث