في وصيتي شددت علي عدم تحويل قصصي و رواياتي إلي افلام أو مسرحيات بأي شكل من الأشكال. كتبت القصة و الرواية مستلهمة من القرآن الكريم فكرة القصص المروية شفويا أو كتابيا لكن أن تمثل فلا و ألف لا.
أجاز الدكتور القرضاوي رحمه الله ضوابط مشاركة المرأة في التمثيل و المسرح بينما عقلي المؤمن رفض مبدأ التمثيل جملة و تفصيلا.
مجرد إختلاط المرأة برجل اجنبي عنها محرم، فكيف العمل معه و يشاهدها الملايين من الناس فيهم العاهر و الزاني و مدمن المخدرات و يصبح لها ملايين من المعجبين الذكور اي العشاق لصوتها و جمال قدها و وجهها الملائكي... فهذه فتنة من اكبر الفتن التي لا يجيزها ديننا الحنيف. حرم الله عز و جل إختلاط المرأة بغير محارمها فكيف تمثل دور الزوجة و الإبنة و ماذا عن رؤية رجال اجانب عنها لها بينما ربنا تعالي أمرنا بغض الأبصار عن بعضنا البعض...
و ليست المرأة وحدها الممنوعة في إعتقادي المتواضع، الرجل ايضا و هل نسيتم بأن الرجل يفتن بدوره مع الملايين من الفتيات التي تحلمن بفارس الأحلام و ترين بطل شاب في فيلم أو مسرحية فيصبح منتهي مناها، لنغدو في متاهات لا نهاية لها...