قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 تشرين2/نوفمبر 2023 18:44

كل هذ التنوع كم هو إعجازي

كتبه  عفاف عنيبة

سحت كثيرا عبر القارات الأربعة و في كل مرة اقف مشدوهة أمام عظمة الخالق...يقف الإنسان مبهور أمام تنوع الأجناس و التقاليد و العادات و الأعراف في كل شيء في الألبسة، في الأكل، في المجالس، في الأثاث، في الهندسة المعمارية، في الألوان، في إختلاف و تنوع التضاريس الثرية بأشكالها و هواءها و عطور أزهارها و  و و...

يقف الإنسان مبهور مسبح بعظمة الخالق و جماله الذي نلمسه بأبعاده الدنيوية ما دمنا في الحياة، فما بالكم يوم نحظي برؤيته إن كنا من زمرة المحظوظين ؟ فالجمال الذي نلمسه في كل شيء بين اليونان  و جنيف ...بين لندن و باريس...بين لوس أنجلس و واشنطن...بين جاكرطا و سنغافورة ...بين الجزائر و تونس إلهي بين قسنطينة و عنابة مثلا...ففي دولتنا مختلف الأعراق و العادات و كل منطقة لها جبالها و أشجارها و رمالها و مرتفعاتها و خصائصها الجيولوجية و لا نري ذلك للأسف، عوض التدبر و التأمل و الحمد علي نعم الله...

لا ادري لكن ما لاحظته علي مسلمي هذا الزمان تقوقعهم داخل قالب جعلهم يغفلون عن حقائق اكبر منه : فنحن كلنا أبناء آدم و حواء عليهما السلام و أن كل هذا الثراء في خلق الله دليل آخر علي ربوبية ربنا تعالي المطلقة و شاهد عظيم علي معجزة الخلق بل نعمة من أكبر النعم تجعلنا نتدبرها في كل مرة أكثر وعيا و أكثر عبودية لله و أكثر خشوعا....

لماذا حصرنا وجودنا في نطاق ضيق جدا و لم نري أبعد من أنوفنا ؟ فحتي تلك الأقوام التي لا تدين بالإسلام خالقنا لم يهملها و لم يتركها تعالي لهواها بل الكثيرين منهم يمتلكون شذرات من الفطرة السليمة تفسر بقاءهم و عملهم الدؤوب و صيرورتهم...فلماذا لا نعمل فكرنا في كل هذه الآيات الناطقة و المعجزات المتجددة تحت أعيننا كل يوم ؟

قراءة 248 مرات آخر تعديل على الخميس, 08 شباط/فبراير 2024 18:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث