قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 تشرين2/نوفمبر 2023 07:54

جهلنا بمكامن القوة جعلنا نتأخر كثيرا عن الإنبعاث الحضاري

كتبه  عفاف عنيبة

نحن بلد القمح الذي اثار اطماع فرنسا الملكية الإستدمارية...البارحة إحتفي معرض الكتاب الدولي للجزائر بمفكر راحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله...فكر هذا الرجل علمنا التدبر في الآيات ليس من باب إثبات عظمة الإسلام و فقط بل دعانا عقله الفضولي و المنطقي إلي توظيف بطارية الإيمان لربطها بسياقها الحضاري الذي عرف إنحطاط، ضعف، تراجع و إنكماش بل خط مالك بن نبي أظهر لنا ضرورة ممارسة النقد الذاتي لمعرفة كيف ننطلق و ما هي أهم الورشات التي يتوجب علينا دراستها و معالجتها المعالجة الصحيحة بعيدا عن الإرتجال و الإنفعال و الإستعجال.

فتخلفنا الحضاري إستفاد منه الغرب و أوقعنا في فخاخ تبعية نفسية و مادية لحضارته التي تحمل بذور فناءها لإعوجاجها ...

و كأننا كنا في حاجة إلي تنويم عقولنا من أجل نسخ الآخر في عيوبه و حسناته، فنقلنا إلي جسمنا الجراثيم التي تأكل حاليا حضارة الغرب المادية.

لهذا يتعين علينا بكل موضوعية و تجرد تفعيل المعرفة التي ورثناها عن مالك بن نبي رحمه الله و الإضافة عليها و الكف من فعل المراكمة دون تجسيد فعليا في أرض الواقع ما راكمناه علي مدي عقود في زاوية، من جراء تهميش أصحاب العقول الفضولية المؤمنة.

نحن في توقيت زمني يعمل لصالحنا...فما علينا إلا إعمال العقل و إعادة تحميل بطارية الإيمان لندرك ان المستحيل لا وجود له و من كانت قاعدة إنطلاقه صحيحة قائمة علي ثوابت خالدة حتما سيكون النصر حليفه.

قراءة 235 مرات آخر تعديل على الخميس, 08 شباط/فبراير 2024 18:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث