قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2023 13:34

بسم الله الرحمن الرحيم الآية 42 من سورة الحجر {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ}

كتبه  عفاف عنيبة

نصيحة مني لكل قاريء للقرآن الكريم " لا تهم التلاوة و التجويد بقدر ما تكرار القراءة المتمعنة تفتح لك ابواب النور و اليقين علي مصراعيه و هذا كلما تعتزل الدنيا لتكون في صحبة القرآن الكريم و سوره الربانية."

الآية المذكورة في العنوان تقطع الشك لدي كل خائف، كل متشكك، كل متوجس عن محدودية نفوذ الشيطان علي العباد المخلصين.

هذا و تعلمت بمحض التجربة و المعايشة للقرآن الكريم ما يلي :

نفسي تهفو للقرآن الكريم، إن لم أقرأه يوميا يعلو عالمي سحابة كثيفة من الحزن و الكآبة...

ثانيا أشعر بأن خطاب ربنا تعالي موجه لي مباشرة و كل ذاتي تخشع و أنا امعن التدبر في كل مفردة و جملة وآية و سورة...

ثالثا تملأ نفسي بيقين من أروع ما يكون حتي أنني أتمثل الجنة و النار امامي و كلي رجاء في رحمة الله عز و جل...

رابعا و أنا أدقق النظر في خطاب الله أشعر بعظم رحمته، فسبحانه أبان لنا كل شيء علي حقيقته و كلما يذكر النعم التي أسبغها علينا، أشعر بها في كل ذرة من ذرات شخصي المتواضع...

خامسا أحس إحساس غير قابل للوصف بأن الإسلام من اكبر النعم التي أنعم بها علينا و حظوة لا مثيل لها تحسدنا عليها الأكوان ...

سادسا أشعر بعظمة حكمة الخلق و كيف أن الخلق في ذاته وهبنا نعمة الطاعة و الفوز بالجنة خالدين فيها، هل يدرك عقل الإنسان القاصر معني الخلود حقيقة ؟ فأن نخلد في الجنة نعمة في ذاتها لا نستطيع تقديرها لعظمها

سابعا في كل مرة أقرأ القرآن الكريم أفتح عقلي و وجداني إليه فأجد نفسي تسبح في عوالم الطهر و الإعجاز و الصفاء أخرج منها مضطرة متأسفة أيما تأسف علي الناس ممن لم يتذوقوا حلاوة ما تذوقته و أنا في صحبة معاني قرآنية كاملة لا يشوبها كدر او نقص.

قراءة 220 مرات آخر تعديل على الخميس, 21 كانون1/ديسمبر 2023 16:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث