في المقالة المنشورة اليوم في القسم الإنجليزي للموقع باللغة الإنجليزية عن مجلة بريتبارت و مؤسسها ستيف بانون  المستشار السابق لدونالد ترامب سيطالع القاريء الكريم موضوع لطالما غطت عليه المؤسسة السياسية الغربية، لماذا ؟

لأن الموضوع يضعها في حرج مع ناخبيها و يفضح خطابها ناحية روسيا. 

 في هذه المقالة المحررة من طرف أخبار برتبارت سنكتشف البئر العميقة التي أخفي فيها السياسيون الفاسدون الغربيين أسرار مريعة حول  سيطرة مجموعة من النافذين الأثرياء و سطوتهم علي حياة ليس فقط الشعوب الغربية بل قبضتهم من حديد علي مصيرنا نحن في العالم المسيتقظ من طول هيمنة غربية غير شرعية و ظالمة.

فحرب بنو صهيون علينا تدخل في إطار سيطرتهم العالمية ليس فقط علينا نحن المسلمين بل علي البشرية جمعاء.

لماذا هناك تململ جدي في الأوساط الغربية اليمينية من نفوذ مجموعة اثرياء صهاينة في معظمهم و كيف تاجروا و يتاجرون بمصير شعوب غربية ملت سيطرة الرأسمال المرابي ؟

هذا و قد أصبح العديد من البيض المسيحين متشككين في الرواية اليهودية الصهيونية لمسيرة سيدنا المسيح، فالكنائس الإنجيلية لها نفوذ لكن نفوذها محدود علي رجال بيض لاحظوا مدي الضرر الذي لحق بهم من جراء تحالف غير اخلاقي مع اليهود الصهاينة و لأذكركم بسؤال جون كنيدي الإبن لرئيس أمة الإسلام و الذي ينم عن ذكاء جون كنيدي الإبن و يقظته عندما أبعد عن نفسه شبهة معاداة السامية و لكن في نفس الوقت ندد باصحاب المال الذين هم في معظمهم رجال يهود صهاينة و ها هو سؤاله : 

 Money, perhaps, is the biggest element of control in American politics. Why not speak to it in terms of those with money and those who are without, instead of those who are Jewish in control and those who aren’ t؟

أترجم لكم السؤال :

المال لعله أكبر عامل للتحكم في السياسات الأمريكية. لماذ لا نتحدث عنه بتعبير من لهم المال و من ليس لهم المال عوض الحديث عن التحكم اليهودي و من لا يتحكمون ؟

و هنا نلمس من خلال فحوي السؤال مدي وعي إبن الرئيس كنيدي لمعضلة المال التي أفسدت الحياة السياسية الأمريكية و كيف أن مالك المال صاحب القرار الحقيقي و ليست اصوات الناخبين و من يملك المال عند بحثنا عن هويتهم في معظم الأحيان نجدهم يهود صهاينة.

فالتحقيق الذي قام به بيتر شويزر يفضح الأوليغارشية الأمريكية التي تتحكم في القرار السياسي و في مصير السوق الصناعي و المالي للعالم ككل و خاصة العالم الغربي.

فكيف ينددون بالأوليغارشية الروسية و يسكتون عن حالهم ؟