قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 28 تشرين2/نوفمبر 2023 11:47

بين آسيا و رؤية الوجود بلا مبالغة في الطموح

كتبه  عفاف عنيبة

عشت عامي الأول في باكستان 

عشت 3 سنوات في أندونيسيا

أي قضيت أربعة سنوات من طفولتي و بدايات المراهقة بين دولتين ذات كثافة سكانية عالية و حيث كان الفقر واقع ظاهر للعيان لكن في نفس الوقت لمست علي صغر سني تفرد شعبي باكستان و خاصة أندونيسيا بروح أفتقدها هنا في الجزائر و العالم العربي ككل.

هذه الروح التي عاش و يعيش بها المسلمين في آسيا،  تضفي علي صاحبها رجل أو إمرأة شكل من أشكال اليقين الممزوج بوعي يجتهد بكل ما أوتي من ذكاء و قوة و صبر دون رسم أهداف مبالغ فيها.

في آسيا تعلمت العيش مع الطبيعة و التدبر فيها مليا كي تسكب في ذلك الشعور الواعي تماما بعظمة الله عز و جل و كيف يجسد لنا آياته في كائناته الحيوانية و النباتية، فلم تغريني قط مباهج الحياة و متاعها الفاني.

عشت هناك بإحساس عميق بالعرفان لخالق العباد ولازلت، فقد حباني بنعم كثيرة و ذكرني في كل مرة بإعجازه العظيم الذي لا مثيل له في بسطه معالم راحة البال مع حياة بسيطة لا فخامة فيها و لا كماليات بل إبتسامة طفل أندونيسي و هو ذاهب إلي مدرسته تعادل كل ثراء العالم الزائف.

فما أعطتني إياه آسيا غير قابل للوصف أو التدوين. و الحمد لله لازلت امتلك في حنايا ذاتي الكثير من حكمة أهل آسيا و حكمتهم في العيش دون المبالغة في الطموحات، فهناك صنف من الطموح الذي ينسي العبد ربه ليتحول إلي نقمة...

اذكر وجبة السمك المجفف الذي كنت أتناولها مع خادمتنا الأندونيسية و كيف كانت تدعوني ببساطة إلي مقاسمتها غداءها المتواضع و كنت استجيب لدعوتها مخافة إغضابها...ففي جزر جاوة دعوة الإنسان البسيط لأخاه لا ترد...

إلهي كم الحياة جميلة هناك في جزر الجوز الهندي و البساطة و الغيث الموسمي و التحف الخشبية، لك الحمد و الشكر الذي أخذتني إلي هناك، إلي حيث تعلمت التواضع و البساطة و الحمد و الشكر و جعلتني أغرف من بحر الحكمة الآسيوية.

قراءة 215 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 12:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث