قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 01 كانون1/ديسمبر 2023 12:20

حينما نغيب البصيرة...و تقع الكارثة...لا ينفع ندم و لا أي شيء و لا عودة للوراء...

كتبه  عفاف عنيبة

كم من مسلم غيب عمدا ربه و تاه عن الدرب و عاند في الباطل و كانت النتيجة كارثة، تسبب فيها بعمد أو غير عمد، المهم و الأهم النهاية المؤلمة.

كم من مسلم ظن و يظن خيرا بنفسه لدرجة الغرور و يكابر في إستشارة من هو أعلم منه بالدين، فيتمادي في غيه و يعتبر اي نصح و أي توجيه إنتقاص من علمه و ذكاءه بينما في حقيقة الأمر شيطانه زين له ذلك و هو ليس بذكي و لا بأعلم من الناصح بل مقربيه رأفة به أرادوا له الخير و هو المعرض إستجابة لوساوس قرينه.

فماذا كسب في النهاية ؟

سوي الندم و الألم و إن تاب، فاللهم يتقبل منه توبته و لنسئل له الثبات علي التوبة لأن من إعتاد قيادة هواه له لعقود من الزمن من الصعب عليه الإقلاع علي المعاصي و عناده الباطل.

كم من مسلم تناسي بأن سنين العمر تمر بسرعة و عندما تدب الشيخوخة في مفاصله لن يبقي له وقت طويل ليستدرك ما فاته توبة و إرضاء لله.

كم مسلم يغفل عن حقائق ساطعة في القرآن الكريم لا تحتاج إلي العلامة إبن الكثير او إبن تيمية لشرحها و تفسيرها. من يحيد عن الصراط المستقيم و من يترك للدنيا مقاليد حياته فسيعيش نكد في الدنيا و الآخرة و الوقت يفر من بين الأصابع و ليس في وسع كل أحد علاج كل الآفات و المصائب التي تسبب فيها ....

فماذا نقول ؟

سوي لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و اللهم رحماك يا رب و اللهم ثبتنا علي طاعتك و دينك و أغفر لعبادك و أرزقنا حسن الصبر و حسن الإنابة.

قراءة 201 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 14:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث