قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 15 كانون1/ديسمبر 2023 10:03

بدون التناغم مع الطبيعة...ستكون التعاسة قدر الإنسان

كتبه  عفاف عنيبة

لا أدري لماذا اصبحت و في بالي ما جاء في أحد كتب الخبير الإقتصادي جيريمي ريفكن حول ضرورة عودة الإنسان إلي الطبيعة ليعيش في تناغم معها و ليس في تصادم.

مثل هذه الدعوة من رجل غربي، لا نستغربها...فهم أقاموا حضارة معادية للبيئة الطبيعية و للغلاف الجوي لكوكب الأرض...فمن العادي أن يهتموا بالموضوع و يعطونه الأولوية القصوي...

ما يهمني كإنسانة و كمسلمة تعاطينا نحن مع الطبيعة في عالمنا الذي لم يعرف الطفرة الحضارية المضرة بل هو غارق في تخلف بعض أطرافه مثل قطر و الإمارات تعرف تطور إصطناعي ينسخ تطور الغرب المريض.

في السنوات التي عشتها في أندونيسيا، كنت صغيرة لكن الله عز و جل زودني بحاسة الملاحظة المتدبرة في خلق الله.

ماذا لاحظت و أنا بعد علي أعتاب 11 من عمري ؟

ان طبيعة الجزر الأندونيسية تضفي علي طباع الناس هدوء و سلاسة و سلمية. نادرا ما يرتفع صوت الأندونيسي عند الغضب. هذا و قد لاحظ خبراء في الصحة و البيئة أن اللون الأخضر مريح جدا للعيون و عقول البشر، و أن المريض يتعافي بشكل أسرع عندما يوضع في غرفة تطل علي حديقة غناء. بينما لسان حالنا في الجزائر مثلا و التي تتمتع بطبيعة خلابة، الوضع يختلف تماما. الإنسان الجزائري محاط بخضرة و نبات و أزهار لكنه يحاربها حرب شعواء، فهو أشبع المحيط الأخضر قذارة يرمي كل النفايات في المساحات الخضراء و كلما أمر علي تلك المناظر المحزنة، أقف علي حجم الدمار الذي يتسبب فيه عقل متخلف يعيش في حالة غيبوية حضارية كاملة. هذا و مثل هذا الإنسان الجزائري المتخلف لم يجد سلطات ترصد تحركاته المدمرة للطبيعة بل في حالات تغمض عينيها السلطات لئلا تعاقب سلوك غير حضاري من مواطن لم يبلغ بعد مرتبة الوعي الحضاري.

فإن لم نبادر بالعيش في إنسجام مع محيطنا الطبيعي، فلا يصح لنا التباكي علي جفاف السماء و إنحباس الغيث علينا...

قراءة 203 مرات آخر تعديل على الجمعة, 15 كانون1/ديسمبر 2023 16:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث