قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 15 كانون1/ديسمبر 2023 18:16

عن الفاعلية الحضارية...

كتبه  عفاف عنيبة

كل يوم جديد يوهب لنا نتعامل معه بلامبالاة كبيرة جدا...كأن قدرنا الخلود في هذه الدنيا الفانية...

في طول و عرض عالمنا العربي الإسلامي نعيش حالة تذمر دائمة من الأوضاع بينما الحل في أيدينا...كيف ؟

يمنح الإيمان عن بصيرة فاعلية كبيرة للفرد و الجماعة....بحيث بإمكان كل أحد له بطارية إيمان مشحونة جيدا أن يكون فاعلا في محيطه الصغير و الكبير بين جدران بيته مع افراد أسرته و مع المجتمع في مقر طلبه للعلم أو عمله....

لكن أين تكمن المشكلة إذن ؟

تكمن في بطارية الإيمان الفارغة التي لم يشحنها صاحبها و تبعا لذلك فهو لن يكون فاعلا في بيئته و هكذا يزحف التخلف و الفساد و الإستبداد إلي حياة الناس.

فالتغيير لن يحصل بالتمني أو بالتذمر ....لا يعيش الإنسان في فقاعة منفصلا عن واقعه...إنه يحيا في دائرة تكلست و تخلفت و تراجعت أطوار و أطوار حضاريا بمقتضي إضرابه عن تفعيل إيمانه التوحيدي و إعمال عقله كي يحول حياته إلي ينبوع خير و عدل و إزدهار.

أكثر ما يضحك و يبكي تحسرنا علي تقدم أقوام في الغرب و نحسدهم علي تطورهم المزعوم- اليوم أخذهم ذلك التطور إلي مآزق كثيرة و أزمات متعددة-، أقول نحسد الغرب علي تطوره و نظل في ذلك الموقف السلبي دون حركة منا و دون فعل منا. من السهل جدا التذمر و تشغيل إسطوانة الشكوي و من الصعب جدا، جدا شحن بطارية الإيمان و تشغيل العقل كي يبتكر و يبدع....

قراءة 192 مرات آخر تعديل على السبت, 16 كانون1/ديسمبر 2023 08:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث