قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 03 أيلول/سبتمبر 2015 05:48

ليلة الحنة

كتبه  عفاف عنيبة

كنت جالسة جلسة نسوية رفقة والدتي حفظها الله، و كنت شاردة الذهن، أفكر في قضية سياسية حتي فجأة انتبهت إلي كلام إحدى السيدات الكريمات تتحدث عن خطأ وقع في مراسم ليلة حنة ابنتها العروس الجديد، فشعرت بامتعاض شديد، الناس يقتلون في إدلب و درعا و الغوطة في الدوما و يحرقون أحياءا ببراميل الأسد و النسوة حولي منشغلات بأمر لا يقدم و لا يؤخر!

والدتي حفظها الله كانت تنظر إلي بقلق لأنها تعلم بأن ابنتها ستنطق و كلامي سيكون بدوي انفجار قنبلة، إلا أنني حاولت جاهدة أن أمسك لساني في فمي و لزمت الصمت.

تطور الحديث، و تشعب و تحول إلي اختلاف في وجهة النظر بين سيدتين و سيدة، و أحتدم الأمر إلي أن غدي خلافا، تدخلت والدتي حفظها الله لترطب الأجواء، المشكلة عند مسلمي هذا الزمان أن التعصب للرأي شيمتهم و هيهات الرأي يستحق ذلك، كل واحدة تقول لك عادات منطقتنا و أنتم أضفتم كذا و هذا لا يعقل و تلك تقول : أن لا بأس من الزيادة إن كان الأمر جميلا و الأخري تتدخل: طيب و لماذا لا نعمل وفق عادات أشقاءنا...

تقاطعها هذه : أشقاءنا ليسوا أعلم منا ثم ألا تدري هؤلاء الذين تتكلمين عنهم...

 و أعفي قراءنا الكرام من ذكر مساوئ الأشقاء، المهم أنني شعرت بأنه يتوجب علي الانسحاب إلي المطبخ، فنظرت لوالدتي الكريمة، وافقتني بإشارة من رأسها.

و أنا أهم بالخروج من الغرفة لآت بطبق الحليب و القهوة و الكعك، أتفاجأ بسؤال سيدة كريمة :

-و أنت عفاف ما رأيك ؟ لم تنبسي بكلمة.

أرحت ضميري و الله عز و جل بابتسامة عريضة للحاضرات:

-       ليلة الحناء غير موجودة في القرآن الكريم و لا في السنة النبوية الشريفة و أنا ضد كل العادات و التقاليد الطيبة منها و السيئة مع احترامي لرأي كل واحدة منكن!

       و أنسحبت.

قراءة 1390 مرات آخر تعديل على الخميس, 03 آب/أغسطس 2017 08:24

التعليقات   

0 #1 رومانسية 2015-09-05 15:14
بسم الله الرحمن الرحيم

بكل أسف هذه هي العادات والتقاليد التي اصبحت شعارا يحتذى به في حياتنافي كل مناسبة،أما كلمتك السيدة عفاف "ليلة الحناء غير موجودة في القرآن الكريم ولا السنة المطهرة" فيعتبره اغلبيتهن بالتعصب الديني" وللأسف الشديد.
أستاذة - رومانسية
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث