قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2016 16:52

لغة العينين جسر المفاهمة بين الزوجين

كتبه  عفاف عنيبة

أعد لغة العينين  جسر المفاهمة بين الزوج و الزوجة، فمطلوب من الزوجة أن تقرأ تموجات مزاج الزوج في عينيه، في ملامح وجهه، في حركة يديه، في صوته دون أن تصدع رأسه بالكلام، لا يحب الرجل شيء مثل صمت الزوجة و جمالها عند عودته إلي البيت منهكا في آخر اليوم و لنترك جانبا بين قوسين عمل المرأة و تعبها...

لنترك جانبا اللحظات العصبية التي تعيشها المرأة ممزقة بين إحتياجات الداخل و الخارج، ففي كل الأحوال ديننا لم يسمح للمرأة أن تعمل إلا لمن هي في حاجة فعلا إلي ذلك...

و أما المرأة المسلمة العادية فبإمكانها ان تحول حياتها مع زوجها إلي قطعة جنة أرضية إن فهمت مدي قدرتها علي إسعاد هذا الزوج. فليس هناك أسهل علي المرأة من إرضاء الزوج، شيء واحد يكفيه، إبتسامتك التي يزينها صمتك....

كثيرا ما نقف علي شكاوي النساء و كيف أن الزوج لا يقدر ما تعانيه و هي تدير شؤون البيت و الأطفال و أهلها و أهله و لكن في نفس الوقت هؤلاء النسوة ينسون بسرعة أن معاناتهن في ميزان حسناتهن ثم لتقدرن بدورهن ما يعانية الزوج خارج البيت و هل العمل و طلب الرزق في أيامنا هذه بالسهولة التي نتصورها ؟

أبدا، فالرجل معرض للمشاكل من كل نوع و لضغوط لانهائية و عليه أن يأتي بالرزق إلي بيته، فشعوره بالمسؤولية ناحية أربعة أو ثلاثة أفراد ليس بالهين علي الإطلاق.

فمسؤولية القوامة ليست سهلة و الزوج يرغب أن يري في زوجته الفرد الوحيد الذي يخفف عنه و يقبل منها عطفها و حنانها و محبتها الصادقة و لا يقبله من أحد سواها...

عليها أن تحسن قراءة الزوج، و الزوجة الذكية هي من تسقط من علي كاهل الزوج أثقال و ركام الإرهاق و الهموم لتشعره بأن كل شيء يهون و أن ما يقوم به بطولة و عرفانها له لا يقاس بالكلام...

13/11/2016

قراءة 1579 مرات آخر تعديل على الخميس, 03 آب/أغسطس 2017 07:34

التعليقات   

0 #1 عايدة 2016-12-11 12:47
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أحسنت القول سيدتي وأختي الكريمة الزوجة هي وطن الزوج وجعل الزوج يسكن وطنه او يهجره فهذا الأمر يعود إليها هي فقط الزوجة أمن وهدوء وراحة وسكينة الزوجة هي كل شيء طيب وجميل وآمن بإمكان بسمة واحدة صادقة منبعها القلب تستقبل بها زوجها عند البا ان تزيح عنه أتقال يوم كامل من التعب والهموم ان يجد بيته نضيف هاديءمرتب رائحته طيبة اطفاله كل هذه التفاصيل البسيطة تلعب دورا فعال في بناء علاقتك بزوجك واستمرارها وربي يهني كل زوج وزوجة ويجعل بينهم المودة والرحمة يا رب العالمين
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث