قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 18 آذار/مارس 2018 10:29

مفعول بنا ...إلي متي ؟

كتبه  عفاف عنيبة

علمت بإجلاء بعض المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، يتكرر المشهد، هكذا كان خروج المدنيين السوريين من حلب و الفلسطينيين من بيروت في 1982 و هروب بعض سكان سراييفو منذ بدايات الحصار الذي عرفته عاصمة البوسنة و في كل مرة نحن مفعول بنا و لا يد لنا فيما يحدث.

هكذا هو الحال و رغم ما يقال عن خيانة البعض و تنكر البقية، فلا مناص من البحث عن مخرج نهائي لكل الإنهيارات المتتالية.

لا نستطيع العيش علي أمل أن الآخر، دائما ما يملك الحل. الحل موجود و هو البقاء حيث ولدنا و كبرنا، لماذا مغادرة حلب ؟ لماذا ترك الموصل ؟ لماذا يتنازل المظلوم عوض أن يتراجع الشرير عن شره و كيف لا ندفع عن أنفسنا همجية الآخر بالإصرار علي حقوقنا ؟

كثيرين لجئوا إلي ديار الغربة، إختاروا النفي الإرادي و تناسوا أن ما هربوا منه سيتكرر مرة و مرات ما لم نتحد و ما لم نعي أن الهزيمة تبدأ بإدارة ظهورنا لم حصل.

كيف نبحث علي منافي لأناس قضيتهم في إسكات السلاح و القبول بفترة إنتقالية ينسي كل أحد مطالبه ليحقق ما هو أسمي مصلحة عموم مواطنيه المجروحين ؟

لا أعتبر الرحيل حلا و لا خيارا ظرفيا، ليس هناك اسوأ من الحكم سلبيا علي أي محاولة توافق علي حد أدني من القواسم المشتركة و ليس تصالح حتي...

التوافق إلي حين ما تتوفر فرص موضوعية للوقوف بحزم و سلميا لكل محاولات تدجيننا و إستعبادنا و ظلمنا. البحث عن التوافق بدون التنازل عن السبب الذي أخرجنا إلي الشوراع و الإعتصام إحتجاجا علي ظلم سياسيينا و فسادهم.

التوافق من أجل حقن الدماء، من أجل الحفاظ علي إنسانيتنا، من أجل أن نعمل لمصير مختلف لا تطبعه إملاءات و لا مجازر و لا زنزانات السجون و لا تعذيب الجلادين و لا معسكرات لاجئين...

الرابط: http://www.makalcloud.com/post/wc4imldz7

قراءة 1386 مرات آخر تعديل على الأحد, 06 أيار 2018 18:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث