قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 13 كانون1/ديسمبر 2018 07:23

روبرت ريدفورد و تلاميذ الجزائر1/2

كتبه  عفاف عنيبة

كوني متطوعة إلكترونية في منظمة دولية أممية* للدفاع عن كوكب الأرض العضو الشرفي فيها الممثل و المخرج الأمريكي السيد روبرت رديفورد، لم يحصل أنني إتصلت به و هو راسلني مرة واحدة لشأن إداري بحت لكن كان بإمكاني أن أقول له "تعالي إلي الجزائر تنشط معي حصة توجيهية لتلاميذ جزائريين تحثهم علي إحترام البيئة." و كما أعرف الرجل كان سيقبل دعوتي إلا أنني فكرت في لعنة التأشيرة التي أصبحت دولة العز و الكرامة تصعب حصولها خصوصا علي المواطنين الأمريكيين، قررت التوكل علي الله و تنشيط الدرس التوجيهي بإستحضار روبرت رديفورد في درسي و كأنه معنا.

منذ أكثر من أسبوع قمت بدرس توجيهي لتلاميذ سنة ثانية ثانوي علوم في إحدي ثانويتنا العريقة بالجزائر و وجدت نفسي أمام وجوه نضرة متطلعة إلي بشغف.

كنت قد سجلت لهم أهداف التعليم الثانوي و كيفية إستغلال وقتهم علي السبورة ثم قلت لهم ما يلي : سأتقدم لكم بتوجيهات قصيرة ثم أعطي لكم الكلمة لأستمع إلي إنشغالاتكم.

أولا انصحكم بعدم متابعة التلفاز كثيرا.

فقاطعني بعض التلاميذ:

-أستاذة لم يترك لنا البرنامج التعليمي فرصة لمشاهدة التلفاز.

فسعدت بالأمر و قلت لهم :

-طيب لكن في حالة ما تتجهون إلي التلفاز، تابعوا البرامج الهادفة مثلا لن أقول لكم لا تشاهدوا أفلام، إنما تابعوا أفلام المخرج الأمريكي روبرت ريدفورد، فهي جد هادفة.

فنظر إلي بعضهم البعض التلاميذ و أبتسموا و رفع أحدهم يده، أعطيت له الكلمة :

-من هو روبرت ريدفورد ؟

-إنه ممثل و مخرج أمريكي ملتزم بالعديد من القضايا مثل المناخ و قضايا المسلمين العراق و أفغانستان و فلسطين و له أراء جريئة حول فساد النظام السياسي الأمريكي، فمن المهم أن تثقفوا أنفسكم و أنتم تستمتعون بمتابعة مغامراته علي قناتنا الوطنية.

فلاحظت علي بعض التلاميذ أخذهم لدفاترهم و سجلوا أمامي إسم روبرت رديفورد ثم سألتني تلميذة:

-سيدتي انت تشاهدين التلفاز ؟

-لا أراه.

-آه! لاحظ تلميذ مشدوه، كيف إذن تنصحينا برؤية أفلام روبرت ريدفورد ؟

فتبسمت :

-لأنني رأيت أفلامه في شبابي و أستفدت منها كثيرا و أنصحكم هكذا لئلا تذهبوا إلي البرامج التافهة التي تبيح تعري عورات النساء و الرجال.

فتبسم التلاميذ و توردت خدودهم.

-طيب و الآن لا بد لكم من ممارسة الرياضة يوميا و لو لعشرة دقائق.

-كيف سيدتي و الدوام طويل ؟ سألتني تمليذة.

-في الفجر و قبل الخروج من المنزل لمدة خمسة أو عشرة دقائق قوموا بحركات رياضية بأجسامكم، كرروها و هكذا ستشعرون بالإنشراح و يزول عنكم الضغط.

فهم التلاميذ مقصودي و سجلوا نصيحتي في أذهانهم.

*https://www.gcint.org/

قراءة 1273 مرات آخر تعديل على الجمعة, 08 شباط/فبراير 2019 20:39

أضف تعليق


كود امني
تحديث