قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 15 آذار/مارس 2019 18:23

عندما يكذب الصادق...

كتبه  عفاف عنيبة

كنت منشغلة بكتابة مقالة، و فجأة تذكرت مقطع من قصة قال فيها البطل : "عندما أكذب يصدقني الناس و حينما أصدق، خلاف ذلك، ما بهم ؟"

الناس بهم المصالح و حكاية المثل لا تسد رمق و لا تبني بيت، و حظوظ الكذاب أكبر من ذلك الإنسان المستقيم. هذا و قرأت لأديبة أستاذة في الثانوي، "كم يصعب علي الرد علي تساؤلات تلاميذ بالقول لهم، أحيانا لا نستطيع أن نصدق تماما، لهذا قليل من تزويق الحقيقة لا يضر." بينما واقع الحال يقول أنه لا ينفع تجميل حقيقة قبيحة و جعل من الحق غول لا يخدم إلا الأشرار.

نحن لم نتخلف لأننا نصدق في أقوالنا و أفعالنا بل لنقل التحايل و الغش زوروا وجودنا فأصبحنا لا نفرق بين حق و باطل.

فمن الجبن أن نعتقد الكذب مخرجا لائقا و أن بعض الناس لا يصلح معهم الصدق، و لا سبيل لذكر الوقائع كما هي مخافة غضب البعض و كأن غضب خالق العباد أهون !!!

و ماذا عن المشاعر إن تكلفت الصدق ؟

و ماذا نسمي السلوك المنافق الذي يوهمنا بالصدق و هو يضمر الغدر؟

و هل في كل مرة تسلم الجرة ؟

و كيف نهاب الشجاعة و لا نخاف العقاب ؟

و كيف نحسن التملق و نستخف بالمآل ؟

و نرضي ان يكتب عنا كذاب و لا نرضي بالصدق خصلة ؟

و كيف نستقبل الصادق بوجه متكدر و نهلل لمقدم الكذاب ؟

كل هذا ينهار أمام كفة الآية 2 من سورة الطلاق، بسم الله الرحمن الرحيم :"و من يتق الله، يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب."

22 شوال 1438

16/07/2017

الرابط: https://www.makalcloud.com/post/smtp3ly6t

قراءة 998 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 آذار/مارس 2019 13:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث