قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 31 أيار 2019 17:28

عن مذاق عيد الفطر

كتبه  عفاف عنيبة

هل نعيش مذاق العيد كمسلمين هذا و قد حل موعد عيد الفطر المجيد ؟

لا.

تلفنا من كل جانب مظاهر البؤس و الإنحطاط و الظلم و التخلف و قد أصبح الإنسان المسلم الذي يخاف الله غريبا بين أهله و جيرانه، و حتي بين افراد شعبه.

كأن مدرسة الصوم لم نتعلم منها شيء طوال 29 يوما بلياليها و نهارها. نجوب الشوراع و الأزقة في ذهاب و إياب بلا روح، بلا تلك الشعلة من الإيمان التي تجعلنا نستلذ الإمتناع عن الأكل و الشرب و الكثير من الأمور الأخري، طاعة لله.

يهل العيد و الناس مقبلون علي الشراء بالقروض ما لا تطيقه جيوبهم و لا معاشاتهم، فقط يشترون ليتباهون علي بعضهم البعض، هل هذا من الإسلام في شيء ؟

طبعا لا.

يقبل العيد و لا يعلم الكبير الصغير المعاني العظيمة لشهر رمضان المنقضي و لا مغزي الفرحة التي تعم البيوت و العقول و يرحل عنا الشهر الفضيل و ينسحب العيد ببهاءه و يعود الناس إلي حياتهم الرتيبة التي لا نلمس فيها بذرات الإيمان الصادق و الرغبة التواقة في تغيير ما بأنفسهم ليتغير العالم من حولهم إلي أحسن.

ينتهي شهر رمضان ليجتمع من نصبوا أنفسهم قادتنا في مكة ليحرضوا علي بلد مسلم مهما نختلف مع حكامه، فلا يجوز مقاطعة شعبه و تحريض أهل الصليب عليه، ناهيك عن قتل بدم بارد معتصمين سودانيين مسالمين خرجوا سلميا و أعتصموا سلميا للمطالبة بإنهاء مظالم سلطة تنفيذية متضخمة و متجبرة، رحل البشير و عوضته عناصر مستبدة من الجيش السوداني و من سيصدق حكاية أن نوايا الجيش السوداني كانت سليمة فهم أرادوا بحسب تصريحاتهم إستهداف جماعة خطيرة إحتلت مكان من فضاء الإعتصام ؟ من سيصدق يا عباد الله ؟؟؟؟؟؟؟ هل يعقل ان يصبح الشعب السوداني في اول يوم عيد فطر علي جنازات ذويه عوض أن يهنأهم و هم أحياء يرزقون بمقدم العيد؟ هل يعقل هذا يا عباد الله ؟؟ هذا و يا للعجب و البعض يترقب علي أحر من الجمر إنقضاء رمضان 1440 ه ليقبل فرحا مرحا علي "صفقة القرن" التي تحلل له السفر و التطبيع مع بني صهيون و ليزين وجوده بنجمة داود نازعا الهلال من روحه، فنراه يحاصر إخوانه في فلسطين غزة بالتحديد و يبش في وجه أعداء الله و رسوله في المناسبات الرياضية التي يستقبل فيها وفود العدو الرياضية هذا دون ذكر وفود الحجاج  الصهاينة لقبور من يسمونهم زورا و بهتانا بالأولياء الصالحين في أراضينا، كأن للصهاينة أولياء صالحين.....................

يقدم عيد الفطر و أمة الإسلام في محنة لن تخرج منها سالمة ما لم ندرك و ما لم نعي أن وجودنا رهن إستعادة صفتنا كمسلمين مؤمنين حقا، فننصر الله نية، قولا و فعلا في انفسنا و في الآخرين، و إلا مصيرنا معلوم لدي الصغير و الكبير...

في اللحظة التي نترقب فيها هلال شوال و تكون الدموع لا تفارق مقلتينا لتوديع رمضان، فنحزن و نحن نستقبل شوال مكبرين : الله أكبر الله أكبر أنت الصمد الذي لا يماثلك احد، آمنا بك فأغفر لنا و أعنا علي طي صفحة الهوان علي أنفسنا و علي أبناءنا و خذ بأيدينا لنكتب صفحة مشرقة جديدة من عظمة الإسلام و المسلمين... حينها فقط نكون قد فارقنا دائرة الصفر....

عيد فطر سعيد تقبل الله منا و منكم و غفر الله لنا و لكم إن شاء الله

قراءة 877 مرات آخر تعديل على الجمعة, 26 تموز/يوليو 2019 10:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث