قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 01 كانون1/ديسمبر 2012 10:56

إجرام القاعدة المغرب الكبير

كتبه  عفاف عنيبة



 حذفت عمدا الإسلامي عن المغرب، لا يعقل أن نلصق الإسلام بسياسة الخطف و القتل و الاعتداء على سيادة الشعوب و الدول المسلمة!

لن يحكم الإسلام وفق إستراتيجية الخطف و القتل و الاعتداء على سيادة الشعوب، على أراضيها، بل كل ما نجحت فيه القاعدة في المغرب الكبير أنها جلبت جيوش و مخابرات الأطلسي إلى منطقة الساحل، و التي لدينا معها كجزائريين حدود طويلة!!

فهل يعقل أن يخاطبنا هؤلاء المجرمين بإملاءات من رؤساءهم المشبوهين، و الذي لا ندري أين يقبعون  لنرضخ لمطالبهم الإجرامية؟

هل يعقل أن يتحول الإسلام إلي دين قتل و اعتداء على الحرمات؟ كيف سوّلت لهم أنفسهم هؤلاء المجرمين في تشويه صورة الإسلام الناصعة، لم يعرف في ديننا أنه أجاز خطف النساء و المدنيين كبارا وصغارا، وقد دشنت القاعدة الممقوتة مسلسل تشويه الإسلام من العراق بخطفها لمتطوعات إيطاليات في التمريض، يومها لم أصدق الخبر و عشت مأساة أولياء أولئك الممرضات حتى تم إطلاق سراحهن.

إستراتيجية الإسلام في الحرب لم تقم أبدا على إرهاب و قتل المدنيين، فكيف بهؤلاء المجرمين من القاعدة في المغرب الكبير الذين عرضوا حياة شعوب الساحل و الأجانب المارين بها أو المقيمين بها إلى أخطار جسيمة، و دفعوا بجيوش الأطلسي إلى التفكير مليا في إقامة قواعد عسكرية على مرمى حجر من حدودنا؟ و قد تعرضت دولة الجزائر إلى ضغوط رهيبة طوال سنوات لتقبل بإقامة القيادة الأطلسية العسكرية لإفريقيا على أراضيها!!!!

كل شيء مسموح به إلا أن تطأ أرض الجزائر الطاهرة أقدام الهمجية الأطلسية، نحن رأينا ما فعلوا بالعراق و أفغانستان و أماكن أخرى من عالمنا العربي الإسلامي. لنا أن نتساءل كيف نفعل بأنفسنا ما لا يفعله بنا العدو نفسه؟؟؟

بالنسبة لي لا ينفع مع هذا الإجرام إلا الوسائل الردعية، و إفهام الشباب الطائش منهم أن خدمة الإسلام لا تكون بالانضمام إلى هذه الجماعات الإجرامية بل تكون بالتزام قيم الصبر، و التسامح، و الانضباط، و التقوى، و قد لاحظت أن الإمكانيات و الخطة المتبعة من طرف السلطات الجزائرية في مواجهة خطر هذا الإجرام غير كافية، لم أستسغ أبدا خطف ديبلوماسيينا في قنصليتنا بشمال مالي، و ها أننا بدون خبر عن بعضهم منذ شهور. كنت أعتقد بأننا أكثر جاهزية لصد مثل هذه العمليات الإجرامية، فحياة مواطنينا و على الأخص دبلوماسيينا الذين يعملون في ظروف يرثى لها في دول الساحل تستحق من سلطاتنا عناية أشد و حرص أكبر على سلامتهم

 

قراءة 1974 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018 08:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث