قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 كانون1/ديسمبر 2012 16:58

الخارطة الجديدة وما دورنا ؟

كتبه  عفاف عنيبة



 

انسحاب أمريكا والحلفاء بشكل عام من أفغانستان في 2014، اعتراف بهزيمة نكراء في أرض لقنت عبر التاريخ –دوما- دروس قاسية للغزاة والتوجه الأمريكي، بتوظيف أي تغيير في صالح واشنطن، علينا أن نحتاط كل الحيطة منه، فدائما ما كانت ترنو الإدارة الأمريكية إلى خنق أي محاولة جادة للإفلات من هيمنتها. والتحركات التي دشنها العقد الثاني من الألفية الثانية على مستوى الشعوب، لا يتماشي وأهواء واشنطن. هذا، والعولمة أتاحت هامش للتجند السريع عبر منظمات، وتجمعات عفوية لجماهير ساخطة على أداء أنظمتها، أقول: هذه التحركات رصدتها مراكز الدراسات الإستراتيجية بحذر،  وحاولت توظيفها لصالح دولها.

المستبعد أن تتحول إرادة الشعوب المنتفضة إلى خدمة قوى الاستكبار، لهذا يهم هذه الأخيرة أن تزرع أسباب الفلتان الأمني والفوضى. قرأت من أشهر مقالة لأحد الكتاب في "العصر" الإلكترونية عن وجوب تحرك مصر ضمن توجهات جديدة صريحة، فمطالبة الإخوة في غزة بالصبر، لابد لذلك الصبر أن ينفذ في توقيت ما. غير أن وتيرة الأحداث المتعاقبة دائما ما تجعل من عنصر المفاجأة عامل تأثير قوي، فالثورة السورية تقترب من تخطي عامها الثاني ولا نرى نهاية النفق، ومسلسل القتل مستمر في اليمن، وعودة الاغتيالات إلى لبنان مؤشر مقلق آخر، ولا جديد في فلسطين المحتلة سوى مزيد من بناء المستوطنات. وأما من راهنوا على إعادة انتخاب بارك أوباما كي ينشط الملف الفلسطيني، ويُرغم حليفه الإسرائيلي على قبول حل الدولتين، فهم واهمون. سياسات العدو منذ البداية أي منذ 1948 كانت تستهدف على إبقاء كل فلسطين التاريخية تحت سيطرتها، ولا مجال للتنازل لأعدائهم الدينيين وهم طبعا الفلسطينيين.

هذا، والأوضاع في منطقة الساحل لا تبشر بالخير، فنحن اليوم على أبواب حرب جديدة، تقرع أجراسها القوى الاستكبارية من فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وما نراه من دعوة حكومة مالي الضعيفة إلى التدخل العسكري الأجنبي، إلا علامة أخرى على انحدار الأداء السياسي في هذه المنطقة الإستراتيجية بالنسبة لنا وللقوى الكبرى.

وما يدعو للاستغراب موقف دولتنا المناهض للتدخل الأجنبي، وحالة راقب وانتظر التي تتبعها الغير المجدية على الإطلاق.

كيف لنا تأمين حدودنا الجنوبية ونحن لا نملك بعد إستراتيجية مواجهة؟ فأفضل الدفاع هو الهجوم.  علي القوة الإقليمية الرئيسية في المنطقة أن تحصّن نفسها ضد مخاطر الداخل والخارج، ولم أرى إلى حد الساعة أيّ سعي ناجع من طرفنا لضمان أمن و استقرار الساحل، اللهم سوى الاجتماعات الماراتونية  و تبادل المعلومات لا أكثر و لا أقل.

قراءة 1992 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018 15:12

أضف تعليق


كود امني
تحديث