قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 20 نيسان/أبريل 2020 04:39

عائلات شهداء كورونا في حاجة إلينا

كتبه  عفاف عنيبة

a9983368554c2ca59b82d961ef37361dc98052ac169e01a833e642f7a7178999

 

اليوم قبل أي وقت مضي مجتمعنا في حاجة إلي تجسيد فعليا معاني التراحم و التكافل و أكثر شريحة في حاجة إلي وقوفنا إلي جانبها : عائلات شهداء كورونا، فقدوا المعيل و الأم و الزوج و الزوجة و الأخ و الإبن، هم يواجهون في عزلة رهيبة مأساة غير قابلة للوصف.

أهيب بضمائركم الحية أن تمدوا يد العون لهم، دعموهم بكافة الوسائل المتاحة. أشعروهم أنهم ليسوا لوحدهم، و قدموا لهم العون النفسي و الروحي، فهم قبل كل شيء بشر لهم مشاعر و أحاسيس و آلامهم و مخاوفهم تحتاج إلي مساكنة، إلي تطمينات، إلي مواساة.

هول المصيبة التي نزلت كالصاعقة علي رؤوسهم قذفتهم في غياهب الألم بدون سابق إنذار، و حجم الألم و عمقه مزلزل لكيان الإنسان، لهذا نحن كمجتمع جزائري مسلم علينا واجبات من الواجب تأديتها، فنحن جسم واحد و قد قال رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام :

عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺمثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى*

يجدر بنا أن نسعف بالكلمة الطيبة، بالإبتسامة، بالتخفيف معنويا و ماديا هول صدمة عائلات شهداء وباء كورونا كوفد-19، فلبنادر و لا نتخلف، هم الآن بالذات في حاجة إلي كل فرد منا، هم الآن أمانة في أعناقنا، فنلساعدهم كل بحسب إستطاعته و الأجر علي الجميع.

*

https://khaledalsabt.com/explanations/1393/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%85%D9%87%D9%85

قراءة 798 مرات آخر تعديل على الخميس, 16 شباط/فبراير 2023 12:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث